أخبار العالم

رسميا.. عزالدين بنشامة خارج حسابات الأغلبية السابقة والقادمة

-حمزة رويجع-

بعدما أعلن حزب الاتحاد الدستوري بشكل رسمي دعم مرشحة حزب التجمع الوطني للأحرار قائد الأغلبية الحكومية وعضو الإتلاف الجهوي على مستوى مجلس جهة الدارالبيضاء سطات إلى جانب حزب الاستقلال.

كشفت، حكيمة كحيلي، وكيلة لائحة نساء “الكتاب” في تصريح حصري ل”مجلة الجديدة”، انه في إطار مقاربة النوع، قررت للأسف التراجع مفسحة المجال لوكيل اللائحة، واضافت انه له حق الأسبقية، وتمنت ذات المستشارة الجماعية، حظ جميل لجميع المترشحين والمترشحات.

ويبدوا ان عزالدين بنشامة، لم يجد موطئ قدم، داخل مكونات الأغلبية الجديدة، مما دفع به، إلى دخول المنافسة، ثم الالتحاق بصفوف المعارضة، في وقت لاحق، عبر ترويج نسخة من التزكية السياسية، والصمت أمام البنوريين والبنوريات، حيث راهن على جس النبض عبر نشر خبر ترشح وكيلة لائحته، ليتضح حالة الشرود السياسي التي يعيشها.

يذكر ان فضيحة واقعة “دلوعة” يوم استقالة الرئيس عبدالمعيد اسعاد، لا زالت ترخي بضلالها، حيث شوهد بنشامة معربدا داخل حانة لبيع الخمور لغير المسلمين، حيث تبادل السب والشتم مع أصدقاء الأمس، من بينهم نائب رئيس المجلس الجماعي لسيدي بنور وبحضور صحافيين مهنيين عاينوا الواقعة.

وحسب مراقبين للشأن المحلي البنوري، يرون ان التقدمي عزالدين بنشامة، قد استنفد جميع اوراقه، كما انه لم يتحلى بالدهاء السياسي، حيث اختار خلال الفترة السابقة، فتح جبهات متعددة، وعدم إنصاته لصوت الحكمة في تأجيل خلافاته وصراعاته، إلى حين الانقضاض على كرسي الرئاسة.

هذا ويتوقع ان يحضى ترشح بنشامة دعم حميد يافيد عن حزب العدالة والتنمية، وعبدالإله البنوري وفاطنة قويد عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإضافة لأصوات أخرى قد لا تجد نفسها ضمن مكونات الأغلبية التي فاق عددها حسب مصادر مطلعة 18 صوت لفائدة مرشحة حزب قائد الإتلاف الحكومي، حسناء النووي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

تجدر الإشارة، ان عزالدين بنشامة، شغل مهام النائب الرابع لرئيس المجلس الجماعي، طيلة سنتين ونصف الماضية، إلا انه لم يتردد على مكاتب الجماعة لقضاء خدمة ومصالح المواطنين والمواطنات.

من جهة أخرى، اصدر الحزب المغربي الحر، بيانا للرأي العام، اكد من خلاله عن عدم تصويته لصالح أي مرشح لم يقتنع به، وان المكان الطبيعي الذي اختاره الحزب هو صفوف المعارضة الوطنية، كما ان المستشار الجماعي محمد فكرة عن ذات الحزب، كشف في لقاء صحفي ل”مجلة الجديدة” بكل جرأة عدم اقتناعه بعزالدين بنشامة في تولي منصب الرئاسة.

فيما يرتقب إغلاق مكتب تلقي ترشيحات يوم الأحد القادم، قبل ان تحدد مصالح العمالة تاريخ انعقاد جلسة انتخاب الرئيس ونوابه مابين 06 و 15 غشت 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى