زلزال الحوز.. الدرس البليغ في الإستيقاظ السريع لتنمية إقليم الجديدة؟
حمزة رويجع
ان واقعة زلزال الحوز المؤلمة في نفوس المغاربة والعالم بأسره، لتعتبر درسا بليغا في ضرورة الاستيقاظ المبكر، قصد تسريع وثيرة التنمية الإقليمية لمنطقة دكالة.
إنها مسؤولية جماعية، كل من موقعه يتسوجب أن يتحمل مسؤوليته، وفق الصلاحيات والاختصاصات المخولة له، لم يعد للزمن تنموي فرصة للهدر أو أن يضيع سدا مثل ضياع الموارد المائية.
ان منطقة دكالة، تشكل ملاذا هاما لضمان السيادة الغدائية على الصعيد الوطني، وكذا عبر تصدير مشتقات الفوسفاط الى افريقيا والعالم بأسره.
لذلك فإن مختلف الرهانات التنموية المحلية والوطنية بل العالمية، تنطلق اليوم من دكالة، أرض الشرفاء والأولياء الصالحين، أرض المحبة والخير، أرض تجديد النية، واكتساب النفس الحرة، مع تحقيق المصالحة بين الروح والجسد، في سبيل انجاح النموذج التنموي الجديد الذي وصل الى مرحلة النضج الكافي.
بدون سواعد الشباب وحكمة الكبار ورضى الوالدين لا يمكن للطموح والرغبة ان تجد سبيلا نحو الفلاح والصلاح.
لقد ارست المملكة المغربية الشريفة قواعد ثابثة وهي السبيل الانجع للفوز بالرهان التنموي الكبير، خاصة مع تشبت المغاربة بالمؤسسة الملكية، تحت شعار “الله الوطن الملك”.
لنتحمل المسؤولية بصدق وأمانة ونشتغل بهدوء بدون جدال فارغ، وإنما بحوار مسؤول وجدي.
الله كريم…
إن الله يمهل ولا يهمل.