سيدي بوزيد.. الداخل مفقود والخارج مولود
اضحت مطالب الصرامة والحزم تطرح نفسها بقوة داخل ليالي منتجع سيدي بوزيد بإقليم الجديدة، خاصة عبر وضع حد لمجموعة من الحالات المعزولة التي اضحت تتكرر، وتثير اشمئزاز وراحة المرتادين لمختلف مرافق المنتجع السياحي خاصة المطاعم الغير المصنفة منها.
هذا وارتفعت اصوات منددة جراء عدم الإحساس بالأمن، وهو المعطى الذي يدق ناقوص الخطر، نتيجة احداث ووقائع متعددة، ارتبطت بمطعم يتواجد بمدخل سيدي بوزيد على وجه الخصوص.
فيما يرى متتبعون، ان الصرامة في الاغلاق وتنزيل عقوبات لمدة أسابيع قبل حلول الفترة الصيفية سيشكل رسالة واضحة ان السلطة الإقليمية الرقابية لازلت هنا، وهي متابعة للنظام العام ومحافظة عليه، وليس نهج واتباع سنة “عين ميكة”.
هذا وستعود “مجلة الجديدة” بتحقيق متكامل حول التحديات الأمنية التي اضحت تفرضها المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية بالمنتجع السياحي سيدي بوزيد الذي شكل الاستثناء الوطني خلال فترة كوفيد19.