أخبار العالم

حكيم الصغير.. مجرم أم ضحية؟ 1/22

حكيم الصغير.. مجرم أم ضحية؟ 1/22

-مجلة الجديدة-

ارتبط اسم حكيم الصغير بملفين كبيرين على مستوى مدينة الجديدة، حيث تحركت مياه كثيرة، وليالي الانس المجيدة، فبين ملف المحطة الطرقية وملف تصميم التهيئة، كان السجال السري قبل العلني هو العنوان الابرز.

وبين الملفين، كان اسم الحكيم يثار بكل كبرانية، ولم يكن صغيرا، لا من حيث القامة او العرض، فالملفين يسيلان لعاب الكبار، الذين اعتقدوا ان صحافي لايقدر على الجرأة في مواجهتهم وكشف الخبث قبل الدنس حيث تفوه رائحة زرقاء اليمامة من بعيد.

نعم، هو مجرمون اربعة، كما اختار صحافي مهني ان يسميهم، والقادم من الايام نكشف الستار ونصدح بقول الحق ان شمس الحقيقة ساطعة من جديد، ولو ذهب الصغير للتحالف مع الكبير، فربما مياه مولاي يعقوب تكون شفاءا من كل داء.

فهل يلتقط الاشارة من ننتظر “عطفه”، ام أن وسائل “الصغير” اقوى بكثير في ضبط القرابة منه عبر وسائله الخاصة؟ وهل فعلا ان “العاطف” علينا “شبعان” ولا بنتظر “الفتات”؟

يتبع…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى