أخبار العالم

بين “الفكرون” ووصفه للبنوريين ب”الكلاب”.. هل يواصل بنشامة نشاطه الفايسبوكي؟

-مجلة الجديدة-

أثار الناشط الفايسبوكي الجديد “بنشامة” موجة من الجدل في أوساط الساكنة البنورية بعد مجموعة من المنشورات والتعليقات التي اعتبرها البعض مسيئة ومستفزة، بدايةً من وصفه لبعض البنوريين ب”الكلاب” إلى استخدامه أمثلة شعبية مثل “الفكرون” لتمرير رسائل قد تكون مهينة أو ساخرة، هذا وتمكن بنشامة من لفت الأنظار إلى حضوره الرقمي رغم عودته الحديثة.

الفكرون.. مثال يثير التساؤلات

في منشور أثار تساؤلات عديدة، وصف بنشامة مجموعة من الأشخاص بالمجتمع البنوري ب”الفكارن”، وهو مثال شعبي ذو معانٍ قد تحمل في طياتها سخرية أو تهكمًا على البطء والتردد في اتخاذ القرارات أو المواقف، ويبدو أن اختياره لهذا المثال لم يكن عشوائيًا.

تصريحات عنيفة.. وصف البنوريين ب”الكلاب”

زاد الجدل بشكل كبير بعد أن قام بنشامة بنعت عدد من البنوريين المنتقدين له ب”الكلاب”، وهو وصف مثير للاستفزاز في أي مجتمع، بعض المتابعين اعتبروا هذا التصرف تجاوزًا للخطوط الحمراء، وطالبوا السلطات بالتدخل العاجل لمنع هذه الإساءات التي تساهم في إثارة الفتنة بين أفراد المجتمع البنوري، وتحيي مطالب إغلاق حانة “إزمير” ومحل بيع الخمور، حيث لم يكشف “بنشامة” عن العلاقة القانونية التي تجمعه بالشركة المالكة.

الحرية أم المسؤولية؟

مع عودة بنشامة في التعبير عن آرائه على وسائل التواصل الاجتماعي، يطرح السؤال حول الحدود بين حرية التعبير والمسؤولية الاجتماعية، فرغم أن بنشامة لا يخالف القانون بشكل صريح، إلا أن لهجة الخطاب التي يعتمدها واستعماله لألفاظ نابية عبر تشبيه الإنسان المنتقد ب”الكلاب”، تتطلب توازناً دقيقاً بين الحق في إبداء الرأي واحترام مشاعر الآخرين.

وحيث ان ردود الأفعال الحادة التي تلقتها منشوراته الأخيرة، قد يجد بنشامة نفسه أمام ضرورة مراجعة أسلوبه، خاصةً اكتشاف اعتماده على تطبيق ChatGPT.

فهل سيواصل بنشامة في نشاطه الفايسبوكي؟ ام سيتأجئ إلى خدمات صحافيين مهنيين او منتحلي صفة صحافي بمنصات “الفايسبوك”؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى