هذيان حميد يفيد وطعنه في خالد الكيراوي
-مجلة الجديدة-
يثار خلال هذه الساعات شوق وانتظار كبير حول حلقة “المواجهة” المرتقبة التي ستجمع بين عزالدين بن شامة، النائب السابق لرئيس جماعة سيدي بنور، ورجل الأعمال سعد لطيف.
هذا ونشر قبل لحظات حميد يفيد منشور عبر منصته على التواصل الاجتماعي، عدة تساؤلات تحط من قيمة الحلقة بحكم قيمة مسبق جاهز، يمس باستقلالية حرية الصحافة من جديد.
هذا ونشر حميد يفيد على صفحته تساؤلات حول أهمية هذه الحلقة وجدواها في ما يتعلق بملف “ثروة السايسي” قائلاً:
- “ماذا ستضيف هذه المواجهة إلى ملف ثروة السايسي؟”
- “لماذا غاب الطرف الثاني عن الحلقة الخاصة بالرد على الادعاءات المتضمنة في الحلقة الأولى وفضّل حضور حلقة المواجهة؟”
- “هل يمكن اعتبار هذه المواجهة تهريباً للملف الأصلي وهو ثروة السايسي؟”
وفي المقابل، سبق وان رد الصحفي المهني خالد الكيراوي، مقدم البرنامج، في حلقته الأخيرة موضحاً أن الطرف المتنازع، سعد لطيف، كان على استعداد تام للمشاركة في حلقة للرد على الاتهامات بشكل مباشر مع الأطراف المتنازع معها، إلا أنها هي التي رفضت هذه المشاركة، كما انه لم يتردد في قبول حلقة المواجهة ليوم غد الثلاثاء.
يذكر ان الساكنة البنورية تترقب هذه الحلقة بشغف كبير، ومعرفة صفة عزالدين بنشامة ودوره في النزاع المفتعل، وإيضاح الحقائق المخفية في الملف، مع آمال كبيرة في أن تُسهم هذه المواجهة في كشف النقاب عن الجوانب المبهمة وتقديم المعلومات الحقيقية للرأي العام، خاصة تلك التي أكدتها الأحكام القضائية باسم جلالة الملك وطبقا للقانون.