الداخلية تحدد يوم الجمعة موعدا لجلسة انتخاب الرئيس(ة) ونوابه(ها) لجماعة سيدي بنور
-مجلة الجديدة-
ستنتهي قصة تجديد هياكل المجلس الجماعي لسيدي بنور، يوم الجمعة المقبلة، بعدما اختارت الداخلية موعدا لانعقاد جلسة انتخاب الرئيس(ة) ونوابه(ها) لجماعة سيدي بنور.
هذا وانتهى السباق عبر مواجهة بين مكونات الأغلبية الحالية، حيث اختار حزب التقدم والاشتراكية الانشقاق عن الأغلبية، والترشح لرئاسة المجلس الجماعي، عبر مواجهة حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يسعى إلى الحفاظ على رئاسة الجماعة الترابية.
فيما كشف مصدر مطلع، ان المرشح عزالدين بنشامة، بادر إلى تنظيم حفل عشاء بإحدى قاعات الأعراس بالجديدة، حيث لم يقدم أي برنامج طموح أو رؤية واضحة، اكثر مما قدم من “البسطيلة بالدجاج”، انتهت إلى مجاري المياه العادمة، حيث لم يخفي البعض من عدم اقتناعهم بالطريقة التي يدبر بها المرحلة.
يذكر ان حزب الاتحاد الدستوري اعلن بشكل رسمي دعم قائد الإئتلاف الحكومي، فيما اكد الحزب المغربي الحر، اصطفافه في صفوف المعارضة، كما اعلن حزب العدالة والتنمية عن عدم دعمه أي جزء مكون من داخل الأغلبية السابقة، بذلك يكون حزب المصباح ضمن مكونات المعارضة بشكل رسمي، ما لم تكن هنالك مفاجأة يوم التصويت، حيث يرجح ان يصوت حميد يافيد لصالح بنشامة، وحينها ستسقط الأقنعة وتقاس مدى جدية الخطاب السياسي وربطه بواقع الممارسة السياسية.
وفي الضفة الأخرى، افاد مصدر عليم، ان حزب التجمع الوطني للأحرار استطاع ان يحافظ على نفس مكونات الأغلبية السابقة، باستثناء حزب نبيل بنعبدالله الذي اختار الانشقاق والتنافس على الرئاسة، عكس سنة 2021، حيث كان يبحث عن منصب نائب رئيس فقط، وهو ماناله دون ممارسة المهام، طيلة سنتين ونصف.
هذا وستكون مدينة سيدي بنور، أمام مرحلة جديدة، يرتقب ان تضع المرأة البنورية، في موقع الريادة وقيادة المجلس الجماعي لسيدي بنور، في سابقة تاريخية، تستلزم تظافر الجهود، ونبذ الخلافات، خاصة ان المؤامرات والدسائس، هي من تسببت في وضع نقطة النهاية للمرحلة السابقة.