أخبار العالم

ديوان جديد للشاعرة حسنة عدي.. والتاشفيني يصف العمل الابداعي بالساحر والٱسر

حمزة رويجع

صدر للشاعرة حسنة عدي، ديوان جديد موسوم بـ : “أَكْبُرُ فِيكِ امتِدَادًا”، بعد دواوينها “صُوَرٌ لامْرَأَةٍ مُرْتَجَلَة” و “لِغِيَابِكُم كُلُّ هَذَا الحَنِين”، و”رأيتُ فِيكَ مَوْلِدِي”.

صدر عن مطبعة El Jadida Repro في 64 صفحة، أنجز لوحة الغلاف الفنان التشكيلي الأستاذ كمال عبدالقادر، وقَدمه الأستاذ الشاعر سعيد التاشفني.

من بين القصائد الشعرية:


وَأَهْرُبُ مِنْ هُرُوبِي،
وَأَحْضُرُ بَيْنَ يَدَيْكِ كَلاَمًا،
فِي كِتَابٍ مَطْوِيٍّ،
وَأَقْرَأُنِي،
فَيَنْتَابُنِي خَدَرٌ كَالنُّعَاسِ..

أَتْرُكُ بَعْضِي عِنْدَكِ،
وَأَحْمِلُ رَأْسِي
بَيْنَ يَدَيَّ
وَأَنْتَفِض.

يقول الشاعر سعيد التاشفيني في تقديمه للعمل الشعري “..الشاعرة حسنة عدي في ديوانها الجديد : “أَكْبُرُ فِيكِ امْتِدَادًا..” تربعت على عرش أشعارها، متعمدة أن تكبر في القصيدة امتدادا.

مضيفا انها جاعلة من قلمها الشاعر فرشاة لتشكيل الأحاسيس، وكأني بها تنقش على صفحة الوجود ما تود له البقاء والخلود، فيأتي الشعر كتلة واحدة، تزخر بالقصد وتجسد المقصود بتلقائية عجيبة، تأخذ المتلقي ولا تبقي للقارئ حظا في التوقف دون استكمال قراءة القصيدة، خاصة وأنها تمتلك كل مقومات الامتاع، وفي مقدمتها الأسلوب الساحر والآسر..”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى