أخبار العالم

الرفاق مستاؤون من تعثر المشاريع الكبرى بإقليم الجديدة

أعرب المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالجديدة، في بلاغ صادر عنه، عقب اجتماعه، يوم الاربعاء 5 ابريل 2023، عن تسائله حول تعثر جل المشاريع الكبرى بإقليم الجديدة.

هذا وثمَّنَ المكتبُ الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية المواقف الصادرة عن القيادة الوطنية للحزب خلال الفترة الأخيرة كان اخرها الرسالة المفتوحة الى رئيس الحكومة.

حيث أكد المكتب الاقليمي للحزب بالجديدة على ضرورة أن تتخذ الحكومةُ قرارات وإجراءات ملموسة، من أجل التخفيف من الغلاء الفاحش لأسعار مختلف المواد الاستهلاكية، ودعم القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، خاصة في شهر رمضان الكريم.

وأكد المكتبُ الإقليمي على كل المقترحات والبدائل التي يطرحها حزبُ التقدم والاشتراكية، وخصوصاً منها إمكانية استعمال الحكومة للأداة الجبائية والجمركية، وإمكانية التدخل لأجل تخفيض هوامش ربح الخواص، وكذا استخدام جزءٍ من المداخيل الضريبية الإضافية والاستثنائية في تقديم الدعم للفئات والقطاعات المتضررة من الأزمة.

وفيما يخص الأوضاع بإقليم الجديدة، شدد المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالجديدة، انه يعيش مع المواطنين الوضع الاجتماعي والاقتصادي على الصعيد الوطني، فإنه يعتبر ان اقليم الجديدة لا يخرج على هذا السياق الوطني، يعاني بشكلٍ مُضاعَف، على اعتبار الخصاص التنموي المتراكم منذ عقود. وهو ما يستدعي، إلى جانب المجهودات المحلية المُقَدَّرة، سياسةً حكومية حقيقية للإنصاف المجالي بالإقليم، بغاية تحسين المؤشرات التنموية، ولا سيما منها في التشغيل، الاستثمار، التعليم، الصحة، البنيات والخدمات الأساسية، دعم الفلاحين الصغار، النهوض الفعلي بالعالم القروي.

وطالب المكتب الاقليمي بلورة وتفعيل استراتيجية لتثمين المؤهلات السياحية الاقتصادية والفلاحية لإقليم الجديدة بغاية تعزيز التنمية والحد من البطالة في أوساط الشباب بالإقليم، وإيجاد الحلول لإشكالية الماء التي تعاني منها عددٌ من الجماعات والدواوير.

وتساءل المكتب الاقليمي عن السر في تعثر جل المشاريع الكبرى بالاقليم بل يدين بكل قوة ويطالب بفتح تحقيق في هذه التجاوزات التي المتعلقة بهذه هذه المشاريع من بينها، المحطة الطرقية التي شابتها خروقات إدارية ومالية وتدبيرية.

كما يلاحظ تهميش المحطة الطرقية القديمة بجميع مرافقها من خلال ضعف تدخلات مختلف الادارت العمومية المطالبة بإيفاد لجنة تحقيق قصد التحري في مختلف هذه التجاوزات، كما أن معظم النقالة قد وقعوا على عريضة إستنكارية بالتجاوزات المرصودة من طرف الرئيس المدير العام.

وأضاف ذات البلاغ، مشكل سوق الجملة بجماعة مولاي عبدالله الذي استنفذ الغلاف المالي المخصص له ولم يخرج الوجود.

كما ندد المكتب الاقليمي، التماطل في إخراج مشروع المؤسسات الجامعية بأزمور التي صودق على اتفاقيتها في إحدى دورات الجماعة ورئاسة جامعة شعيب الدكالي وتساءل المكتب عن من له اليد في عرقلة هذا المشروع الذي رصدت له وزارة التعليم العالي الغلاف المالي المطلوب.

وطالب المكتب الاقليمي بتهيئة مقبرة الجديدة وحل مشكل الطريق المؤدية إلى داخلها ويتساءل اين وصل مشروع تو سعة هذه المقبرة.

هذا وأدان المكتب الاقليمي بشدة المجزرة البيئية التي يعيشها الاقليم كان اخرها اجتثات اشجار ساحة الحنصالي بمباركة من جماعة الجديدة وموافقة رئيسها على طلب تهيئة جزء من هذه الساحة.

وفيما يخص الحياة الداخلية للحزب، نوه المكتبُ الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالمجهودات الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها البرلماني يوسف بيزيد ومنتخبات ومنتخبو الحزب على صعيد كافة الجماعات التي يتواجدون بها، من موقع التسيير او المعارضة ويُشيد المكتبُ الإقليمي، على وجه التحديد، بالمبادرات والتدخلات والمجهودات التي يقوم بها كلٌّ من الرفيق النائب البرلماني عن دائرة الجديدة وكذا الجماعات التي يُـــدبرها رفاق الحزب، بحسٍ عالٍ من المسؤولية والروح المواطناتية. وذلك اقتناعاً راسخاً منهم ومن المكتب الإقليمي بأنَّ الانتداب الانتخابي هو موقعٌ متميز لممارسةٍ نضال القرب على أساس ثقة وانتظارات المواطنات والمواطنين بإقليم الجديدة الذي كان قد عرف تجاوزات في حق الحزب في الاستحقاقات الأخيرة.

كما تداول المكتبُ الإقليمي، في أجواء إيجابية وفي إطار وحدة الصف وتماسك اللحمة، في عددٍ من النقط والملفات التنظيمية.كما طالب المكتب الاقليمي عقد لقاء موسع مع مدير جريدة البيان لتدارس كيفية عمل الإعلام بالإقليم ليكون في خدمة الحزب ؛كما سطَّر برنامجَ عملِ الفرع للفترة المقبلة.

وختم بلاغ المكتب الاقليمي عن تضامنه التام مع منتخبي الحزب وخصوصا الرفيق المستشار بجماعة هشتوكة احمد الجيهاوي الذي تكالبت عليه بعض الجهات ورفعت ضده شكايات كيدية لإسكات صوته ضد ممارسات الفساد والمفسدين حسب ذات البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى