النية.. وصية الصحفي المقتدر مصطفى الناسي لمديرة المستشفى الإقليمي للجديدة
وجه، صبيحة اليوم الاثنين، الصحفي المقتدر مصطفى الناسي، عتابا يرتقي حد التوبيخ، اثر التوضيح الصادر عن ادارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس، التي يبدو انها إختلط عليها الحبل بالنابل.
وشدد قيدوم الصحفيين، ان على مديرة المستشفى استحضار “النية” في تعاطيها مع تنوير الرأي العام، عبر اتخاد الإجراءات القانونية اللازمة. ووضع حد للتسيب الحاصل على مستوى تدبير الامن الخاص داخل المستشفى.
من جهة اخرى، لم تتوصل الصحافة بأي توضيح رسمي من ادارة المستشفى، سوى الاطلاع عليه في منبر حوادث السير والسرقات، تربط صاحبه علاقة مشبوهة مع أحد “مسامر” المستشفى الإقليمي، الذي يعتبر من الحرس القديم وكهنة معبد ٱمون.
حيث لازال ذات المهندس يورط مديرة المستشفى في خصومات هي في منأى عنها، ومسيئة لتدبير المرفق العمومي بشكل مؤسساتي، حيث تتوالى السقطات التواصلية المتعاقبة والمتتالية.
لاشك أن عدم التبليغ عن جريمة، هو بحد ذاته جريمة، وفق ماتنص عليه المقتضيات القانونية، بل هو مساس بأخلاقيات المرفق العمومي، وفعل يتنافى مع واجب التحفظ والحياد، مما يضع الإدارة برمتها موضعا موجبا للمسائلة من قبل سلطة الوصاية، أكانت جهوية ام مركزية.
التواصل المؤسساتي له ٱلياته وخصوصياته، فما أصدرته ادارة المستشفى من توضيح، كان له ان يحقق غايته بطريقة مغايرة لا يفقها الا خبراء التواصل والعلاقات العامة، في ان تزاوج بين الكشف عن مجهودات الإدارة العمومية في تثبيت وصيانة آليات المراقبة، وحفظ خصوصية الصلح بين الأطراف المعنية.
لكن، ماذا عن تسريبات ميزانية المليار سنتيم وتوزيعها؟ ماذا عن فيديو البروباغندا الفارغة حول تدخل تسليم الاموات؟ كيف يمكن إستيعاب الرد على نائب برلماني يمثل الأمة عبر صفحة فايسبوكية؟ قمع صحافيين واستقبال منتحل صفة صحافي موضوع مسائلة لدى المجلس الوطني للصحافة؟ خطابات المديح و”التطبال” ثم البكاء على الاطلال وتوزيع الاتهامات؟
كلها اخطاء تواصلية قاتلة سيدتي الكريمة…
لذلك فنصيحة قيدوم الصحفيين، الصحفي المقتدر المصطفى الناسي هي متجددة لك ولكل العاملين بورش الحماية الاجتماعية ببلادنا.
ملحوضة: قريتي المقال.. جدد “النية”…