إغلاق سبعة مقاهي بسيدي بوزيد.. من المستفيد؟
كفى من استهتار ذكاء المواطنين والمتتبعين للشأن المحلي، العالم والمغرب يسير نحو اتجاه احترام الخصوصيات الذاتية للانسان، وكونية حقوق الانسان في شموليتها، وجماعة مولاي عبدالله لازلت تغرد خارج السرب، بين الإزدواجية في القناعة السياسية والممارسة العملية.
إغلاق مقاهي تحت ذريعة ترويج النرجيلة وهي تباع علانية وقانونيا بالمحلات التجارية، إن الأجدر هو رفع التقارير الصادقة، أن للنرجيلة زبائن، وكما تذر مداخيل للخزينة العامة، فإنها تضيع جبايات محلية للجماعات الترابية.
المشروبات الكحولية محرمة شرعا وقانونا، لكن لن تغلقوها ابدا…
اما نرجيلة، لا نص قانوني يجرم ولا نص شرعي يحرم… وتتخدونها للصور والافلام…
فقط بسيدي بوزيد تجد البهرجة و”تحياحيت” وراء الاغلاق وتسميتها ب”الحملة”… هل هي حملة نابليون بونابارت لفتح مصر؟ ام حملة طارق ابن زياد لفتح الاندلس؟
كفى من الاستحمار!!!
الملك يترأس جلسة عمل لمواجهة عطش المغاربة، وانتم تترأسون البهرجة الفارغة.
كفى من الاستحمار؟؟؟
الحمار بريء منا جميعا، وانتم لا شيء…
لا شيء، يشغل بالكم سوى الصور الفارغة المحروقة.
خسإتم وخسأت مصائركم، مع الأسف، ضاعت الهبة معكم، وأضعتم البوصلة.
لابأس في ذلك، فنحن جميعا في حالة حداد وفي قاعة إنتظار طويلة الامد…
لكن ستأدون الثمن غاليا…
الوطن غفور رحيم لمن ثاب وٱمن واستغفر…
اما من غذر وساوم الصمت مقابل “الزرقلاف” و”القاصح” فمصيره “الشمتة”…
ابحثو عن سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية… ابحثوا عن خلق فرص الشغل و”العيد الكبير” امامنا…
كفى ان تضربو مناخ الاستثمار بحملات عشوائية…
سيدي بوزيد بحاجة للتشجيع وتقوية مناخه…
مرض سيدي بوزيد نفسي والطبيب لازال خارج الإقليم…
سير على الله…