تابعت نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، بإستغراب كبير وبعميق الأسى والاستنكرار الشديد، واقعة محاولة احد المحسوبين ظلما وعدوانا على الوحدة النقابية العمالية بإقليم الجديدة، من خلال توزيع اظرفة مالية مقابل تغطيات إعلامية، لتجميل وتلميع الصورة قصد جني مكاسب الترقية المهنية، عبر المساس بالاقتصاد الوطني والاساءة للمؤسسات الوطنية.
هذا وتحيي نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، عاليا كل الزملاء الصحفيين ومدراء النشر، من خلال الاستجابة للنداء المستعجل للنقابة، عبر الامتناع عن نشر اي تغطية صحفية للمؤتمر المشبوه، بعدما اساء له احد المحسوبين زورا على التواصل المؤسساتي مع قطاع الصحافة والإعلام.
ورغم اتصالات النقابة الودية من اجل الاسراع بتدارك خطورة ما أقدم عليه المحسوب ظلما وعدوانا وزورا، الا ان لا حياة لمن تنادي.
هذا وتفتخر نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة لما اقدم عليه الزملاء الشرفاء من رفض لتلقي “رشوة” تحت مسمى “هدية”، كما تحيي عاليا الزملاء الصحافيين الذين قاموا بإعادتها بعد تنبيه النقابة لهم رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمر منها الزملاء الاعزاء خلال هذه الفترة الزمنية المرتبطة بحاجيات عيد الاضحى، وفي ظل تنصل مؤسسات الدولة والجماعات الترابية من واجباتها في تمكين المقاولات الإعلامية من حقها في الإشهار المورد المالي الوحيد والاساسي لضمان العيش الكريم واستقلالية السلطة الرابعة.
لكل ذلك تعلن نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، مايلي:
إستنكارها التام والمطلق لما صدر عن احد المحسوبين ظلما وعدوانا وزورا على الوحدة النقابية، المنتمي لقطاع الفوسفاط بالجرف الأصفر.
دعوتها الى مواصلة اليقضة الإعلامية والتكثل الوحدوي في مكافحة كل الاشكال الماسة بالجسم الإعلامي.
اشادتها بوحدة الصف الإعلامي الإقليمي للحفاظ عن كرامة الصحافي ووقار السلطة الرابعة.
دعوتها كافة الفرقاء والفاعلين الترابيين الى تفعيل آليات التعاون والتشارك لخدمة الصالح العام ومحاربة كافة أشكال التمييع الإعلامي والابتزاز تحت الغطاء الصحفي دون وجه حق قانوني او أخلاقي في الإنتساب لمهنة صاحبة الجلالة.
دامت نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة شامخة صامدة
