أخبار العالم

هل يبادر مهندس الدولة خليل برزوق الى قيادة فريق الدفاع الحسني الجديدي؟؟ 1/2

بعدما حقق فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، النزول المؤسوف حوله الى القسم الثاني، تعددت الاسباب والنتيجة السلبية واحدة، الأكيد ان الغالبية هي شريكة في الجريمة، خاصة المانحين الذين رفعوا ايديهم عن الفريق للسنوات الثلاثة الاخيرة.

الشاهد ان كبريات الفرق الوطنية سواء بألقابها او بتاريخها، تقف لحظة مع الوقت، بإعادة ترتيب اوراق البيت الداخلي، وضخ دماء جديدة، تغيرت الاطر التقنية، تغير اللاعبون، لكن المكتب المسير لم يتغير لمدة ثمانية سنوات، خاصة مؤسسة الرئاسة.

هنالك من يتحدث عن غياب البديل، وان الغالبية تنئ بنفسها عن دخول مغامرة غير محسوبة العواقب، لذلك يمكن ان نطرح الأسئلة المشروعة، وأن نستفز مجموعة من الاسماء، خاصة ان المشترك هو الانتماء لقبيلة دكالة.

فهل يبادر مهندس الدولة خليل برزوق خريج المدرسة الحسنية للمهندسين، المعهد الوطني بولتكنيك بلورين، حاصل على ماستر جامعي في تدبير المقاولات الصغرى والمتوسطة، من جامعة كليرمون فيرون من فرنسا،المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، الى تشكيل فريق قيادة جديد بنواة دكالية اصيلة، من أمثال قدماء اللاعبين الذين عايشهم، وإخراج برنامج انقاد متكامل يجمع الغالبية على اساس حب الفريق، وترسيخ ثقافة التسيير الرياضي التشاركي.

خليل برزوق وعبدالله التومي ويوسف بيازيد، شكلو اصوات معارضة من داخل برلمان الفريق قبل ثماني سنوات، فوجهت لهم سهام الانتقاد والاتهام بالتشويش، فانسحبو بهدوء، واليوم تحقق ما كان بالحسبان لأكثر المتفائلين بمستقبل الفريق.

هل يكون خليل برزوق بديلا حقيقيا ام ان دار لقمان ستضل على حالها حتى يصل الفريق الى مجاورة الرجاء الجديدي او الاندحار الى القسم الشرفي للهواة؟

ان ابرز خطأ استراتيجي تم الوقوع به، هو الاستهتار بالرأي العام، من خلال جزء واسع من الجمهور، السياسة التواصلية ركيزة اساسية، في بناء الثقة والاتفاف الجميع حول الفريق.

أهم درس علمه التاريخ، هو أنه حينما يفشل المسير يترك المجال لجهة اخرى، ويخرج من الباب الكبير، مع تثمين المكتسبات ليترك للخلف المجال لمواجهة التحديات…

يتبع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى