أخبار العالم

البرلماني الفاطمي يخرج عن صمته ويحرج المقتريض

أفاد قبل قليل، مولاي المهدي الفاطمي النائب البرلماني عن المعارضة الإتحادية، ورئيس الجماعة الترابية مولاي عبدالله امغار بإقليم الجديدة، من خلال منشور في صفحته الرسمية عبر منصة التواصل الاجتماعي، أنه في ظل النتائج السلبية التي حققها فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم هذا الموسم، والتي أدت إلى سقوطه للقسم الثاني، و تفاعلا مع ما يروج داخل الأوساط الدفاعية حول الوضعية الراهنة للفريق.

أكد النائب البرلماني عن تضامنه المطلق ونيته للمساهمة في إخراج فريق الدفاع الحسني الجديدي من هذا الوضع والازمة الخانقة، كما دعى الى ضرورة تغليب مصلحة الفريق فوق مصلحة اي شخص او اي جهة معينة.

وزاد الفاطمي، بالقول أن رياضة كرة القدم تحمل في طبيعتها النتائج المتغيرة و المفاجآت، وأنه في هذا الوقت الحرج، يجب أن نتحد كمشجعين ومحبين للدفاع الحسني الجديدي لإيجاد حلول ودعم الفريق في رحلته للعودة إلى القمة.

وجدد النائب البرلماني، عن دعوته الى التضامن والاستعداد للمستقبل. من اجل تحقيق الفرق وإعادة الدفاع الحسني الجديدي إلى مكانه الصحيح.

وختم المهدي الفاطمي بتوجيه رسالة انسانية ودكالية اصيلة، بالقول “تذكروا أن يدي ممدودة للمساعدة والتضامن مع الفريق”.

على صعيد اخر، تجدر الاشارة على ان عبداللطيف مقتريض رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، سبق له وان وجه دعوة لرئيس جماعة مولاي عبدالله امغار، من أجل تأدية الديون لصالح الفريق والتي قدرها بقيمة 5 مليون درهم، فيما لم تستطع “مجلة الجديدة” التأكد من صحة هذا الخبر، الى حين الاطلاع على فحوى الاتفاقية ومدة سريانها وشروط تجديدها، وهل كانت لجائحة كورونا تأثير على مداخيل الجماعات الترابية واعادة ترتيب اولوياتها في تدبير علاقتها مع فرسان دكالة.

السؤال البارز الذي يطرح نفسه الان، هو هل سيبادر عبداللطيف مقتريض وكبار مستشاريه، من حسن إلتقاط الإشارات والتحلي بقيم الحكمة الرياضية والدهاء السياسي، عبر اعادة صياغة الاستراتيجية التواصلية مع المانحين وفتح المجال اما الكفاءات الجديدية للمساهمة الجادة والمسؤولة في نهضة الفريق واعادته الى المسار الصحيح، مجددا هويته في انتماءه لروح دكالة جمعاء.

أم أن دار لقمان ستنتج لنا نظرية جديدة في فن صياغة المؤامرات، التي لاتعشعش سوى في رؤوس صانعيها.

للحديث بقية…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى