الدرك الملكي ينجح في نزع فتيل الفتنة بدوار أولاد الساعد والتكني بإقليم الجديدة

-متابعة-
تمكن رجال الكولونيل ماجور سعيد بن بلا القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة، من نزع فتيل الفتنة واصطياد مجموعة من الجانحين المبحوث عنهم في ظرف وجيز، خاصة إثر المحاولات الفاشلة في الترويج للأخبار الزائفة التي سعت إلى المساس بالحس العام للأمن.

هذا وخاض مؤخرا، البعض من ساكنة دواري ولاد الساعد و دوار التيكني التابعين اداريا للجماعة الترابية مولاي عبد الله تعبيرا احتجاحيا، حيث ان التجمعات السكنية لايفصلها عن النفوذ الترابي الحضري لمدينة الجديدة، سوى امتار قليلة، مما يضع سؤال إعادة التوزيع الجغرافي الأمني يطرح نفسه بشدة، خاصة مع التطورات الديمغرافية التي شهدتها المنطقة جراء تزايد البيانات السكنية.

كما ان الاحصاء العام للسكان والسكنى المرتقب السنة المقبلة 2024، سيكشف عن ارقام صادمة، ستدفع مما لاشك فيه الى الحاق تدالتجمعات السكنية قدالقروية الى المجال الحضري، بالإضافة للإرتقاء بالأمن الإقليمي للجديدة الى رتبة ولاية للأمن الوطني.

هذا وطالبت فعاليات مدنية بضرورة احداث دائرة أمنية وملحقة إدارية من اجل وضع حد للإقصاء والتقصير الاداري بحقهم خاصة في حصولهم على الشواهد الإدارية اليومية، وتلقي الشكايات وردع الأشخاص في وضعية خلاف مع القانون.

تجدر الإشارة ان رجال الدرك الملكي استطاعو القبض على مجموعة من المجرمين خلال الاسابيع الماضية، خاصة ان مصادر كشفت أن هنالك خلاف بين مجموعتين (عصابتين)، اسفر عن عدة ضحايا، حيث شكل تدخل مركز الدرك الملكي لسيدي بوزيد من وضع حد لذلك عبر اعتقال الجناة في ظرف وجيز.

فيما ابرز مصدر موثوق، ان شابة تنتمي لنفس التجمع السكني سبق لها ان خرجت بتصريحات إعلامية تدعي من خلالها تعرضها للإغتصاب، بدون تقدمها بشكاية في الموضوع، قد وجدت رفقة المبحوث عنهم وفق مذكرات بحث وطنية.

يتبع…