النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي: الخطاب الملكي السامي توجيه صارم لنا كمنتخبين.. الجدية عنوان الحاضر والمستقبل

-متابعة-

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم السبت، خطابا إلى شعبه الوفي بمناسبة عيد العرش المجيد.

هذا وشدد عاهل البلاد، على أن “المغاربة معروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل”، وزاد أن ”  اليوم، قد وصل مسارنا التنموي إلى درجة من التقدم والنضج، فإننا في حاجة إلى هذه الجدية، للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة”.

وتجاوبا مع الخطاب الملكي السامي في الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين، صرح عضو فريق المعارضة الإتحادية بمجلس النواب، النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، بالقول أن “الجدية هي عنوان الحاضر والمستقبل”. 

كما أضاف مولاي المهدي الفاطمي،  عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ان الخطاب الملكي السامي هو توجيه صارم للمنتخبين وكافة المسؤولين من اجل التجسيد الفعلي للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة. 

يذكر أن النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، رئيس الجماعة الترابية مولاي عبدالله أمغار، والنائب البرلماني عن دائرة إقليم الجديدة، استطاع تحقيق نسبة جد مرتفعة في الإضطلاع بالقيام بالادوار الدستورية المنوطة به كبرلماني في الرقابة على العمل الحكومي، حيث أثبت فعليا “الجدية” في القول والممارسة البرلمانية، بعدما سائل الحكومة خلال سنة واحدة بأزيد من 459سؤال كتابي، تجاوب أعضاء الحكومة معها بنسبة تقل عن 30 بالمئة فقط، وكان أنشط نائب برلماني داخل الفريق الاشتراكي ، ناهيك عن دوره في تقييم السياسات العمومية، عبر المشاركة “المسؤولة” داخل اشغال اللجان الموضوعية. 

اضف الى ذلك ان حصيلة النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، خلال السنة التشريعية المنصرمة، شهدت دينامية ديبلوماسية برلمانية حزبية بارزة، تمثلت بالأساس في دعم الحزب الاشتراكي الإسباني خلال حملته الانتخابية عبر تنقله الى الضفة المجاورة بالبحر الأبيض المتوسط، الذي استطاع ان يحقق نسبة مرتفعة من حيث الأصوات خلال الانتخابات الأخيرة، خصوصا وان حزب رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، اعلن بشكل رسمي دعم المملكة الاسبانية لمقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية. 

الجدير بالذكر، على أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أكد في خطابه السامي “كلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في تجاوز الصعوبات، ورفع التحديات”.