الجذب السياحي.. الجديدة بين الشريط الساحلي والتراث العالمي
حمزة رويجع
سنة 1769، حرر السلطان سيدي محمد بن عبدالله، قلعة مازاغان من البرتغاليين، وسميت بالمهدومة بعدما فخخوا المدينة بالمتفجرات وفروا عبر باب البحر، لتسمى بذلك “المهدومة”، تم بنيت من جديد مدينة الجديدة.
قد فر البرتغاليون وحاجتنا اليوم ان يفر أيضا المنتخبون المحليون، ليتركوا المجال لإعادة البناء، فلا يفصلنا عن تنظيم كأس الأمم الإفريقية سوى سنة واحدة، وستة سنوات عن كأس العالم.
بتاريخ 30 يونيو 2004، جرى تصنيف الحي البرتغالي ضمن التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بمعنى لا تفصلنا سوى أقل من ثماني أشهر لإحياء الذكرى العشرون من التصنيف العالمي.
فماذا أعدنا؟ وهل سنجد المسقاة البرتغالية مقفلة بدون اصلاح؟
إقليمي الجديدة وسيدي بنور، يتوفرون على ازيد من 40 شاطئ، إنطلاقا من الواد المالح بالمهارزة الساحل شمالا، مرورا بالحوزية، سيدي بوزيد، مريزيقة، الحرشان، وصولا الى الواليدية جنوبا.
هي ثروات طبيعية وارث حضاري انساني مشترك، لايحتاج سوى الى عين العقل وصوت الحكمة في التدبير المندمج حسب الأهداف، ومعالجة الامراض النفسية، كالأنانية والتكبر، وحب الجلوس فوق “القبة”.
الله كريم.. يحب الكرماء…