قيم الأسرة المغربية.. بركة ورضى “با العربي” تبعث لمخير من جديد
حمزة رويجع
تجمع الاسرة المغربية، وقيمها الاصيلة، أن رضى وبركة الوالدين، هي المفتاح الحقيقي، نحو الراحة النفسية، والغنى الجسدي بدوام الصحة والعافية.
هذا وكان الرئيس نورالدين لمخير، على مدى ولايتين، وعلى امتداد 12 سنة من التسيير الجماعي، عنوانا شامخا في الحوار، والمواجهة السياسية المنتصرة لروح القانون، والتجسيد الفعلي للتداول الديمقراطي ببلادنا.
يجمع كثيرون، أن أناقة لمخير، وعفويته، وروحه الوطنية، لازلت بعد تنحيته عن الرئاسة، يتذكر الجميع، حينما هرع الرئيس والمجلس الجماعي لولاد احسين بمختلف مكوناته، الى معبر الكركرات، بعدما تم تحريره على يد قواتنا الملكية المسلحة الباسلة.
لقد رحل العربي لمخير، قيدوم المنتخبين، وكبير المستثمرين بالقطاع الدواجن، والعاشق للأرض والتربة الدكالية، رحل عنا، تاركا “البركة” و”الرضى”، وهو الذي سيحف به جميع أبناءه وأحفاده حفظهم الله ورعاهم.
سينبعت الرئيس نورالدين لمخير، من جديد، وسترتفع اصوات بما فيها صوت الاغلبية الحالية الى عودة لمخير لكرسي الرئاسة، وبجانب الفريق الشبابي الذي سير ل12 سنة بإنسجام وتحالف قوي، عنوانه خدمة اولاد بوعزيز اولا واخرا.
الأكيد ان المستشار البرلماني عثمان طرمونية الاستقلالي البارز، لم ينسى يوما، وفاء الرئيس نورالدين لمخير لحزب علال الفاسي، لمخير في الانتخابات الجماعية الأخيرة، إختار حزب الإستقلال ولم يختر رئاسة الجماعة الترابية بألوان التراكتور.
رحم الله باالعربي وادخله فسيح الجنان…
وفق الله لمخير لما يحبه ويرضاه…
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين نصره الله…
الله كريم.. يحب الكرماء