أخبار العالم

مولاي المهدي الفاطمي خط أحمر (1/3)

تعتبر قرينة البراءة أحد أبرز مقومات المحاكمة العادلة وهي المبدأ القانوني الذي يعتبر الشخص بريء ما لم تثبت إدانته، هذا ان قررت مؤسسة النيابة العامة أصلا المتابعة القانونية.

فيما يستوجب على من يضع شكاية ضد شخص ما، عبئ الإثبات القانوني على من يدّعي شبهة الاتهام، وليس على من ينكر ذلك.

في العديد من الدول، يُعتبر افتراض البراءة حقًا قانونيًا للمتهم في المحاكمة، وهو حق إنساني دولي بموجب إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان، لاسيما المادة 11 منه.

كما أن الشك يفسر لصالح المتهم وليس ضده، في ضل غياب الأدلة، مما يضع المشتكي تحت طائلة الوشاية الكاذبة، حيث أن القذف الكاذب هو نوع من النشاط الاحتيالي الذي يتضمن بيانات كاذبة أو اتهامات أو أشكال أخرى من الادعاءات السلبية التي تهدف إلى الإضرار بسمعة الشخص.

بموجب المادة 310 من قانون العقوبات المغربي. يمكن أن تتراوح العقوبات على هذه الجريمة من السجن إلى غرامات باهظة، كما أن نظام العدالة الجنائية المغربي يضمن موقفا صارما جدا ضد الافتراء الكاذب لأنه ينتهك حقوق الضحية ويهدد النظام العام ويقوض مصداقية النظام القضائي.

يتبع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى