جاذبية منتجع سيدي بوزيد تتقوى.. الأكل الجيد مع الشراب الجيد مع العقل الجيد
حمزة رويجع
يعيش المنتجع السياحي سيدي بوزيد بإقليم الجديدة، ثورة هادئة وناعمة، تبشر أن صيف 2024، سيكون استثنائيا بكل المقاييس، بل رسالة كبرى ان تشجيع الاستثمار وروح المنافسة من شأنها ان ترخي بضلالها الى استقطاب سياح اجانب وعرب أكثر.
جودة الأطعمة في ارتفاع ملموس، مع تنوع للأطباق المغربية، خاصة الأسماك الطرية، وحيث انه لايحلو الجلوس والاستمتاع بشاطئ سيدي بوزيد ورماله الذهبية، إلا بتوفر الشراب الجيد، الذي حوله ينفتح العقل، وينطلق النقاش الأكاديمي الراقي، وحوله يمكن ان تعقد صفقات استثمارية كبرى تعود بالنفع الاقتصادي على المنطقة وتحقق فرص للشغل.
شهد منتجع سيدي بوزيد، مؤخرا ايضا افتتاح محل لبيع أجود أنواع النبيذ، كما جرى افتتاح مطاعم وتطوير اخرى للارتقاء بها الى مصاف العالمية.
الأكيد، أن باقي الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين بإقتصاد الليل، يستوجب عليهم العمل الجدي على تطوير فضاءاتهم، والاعتناء باليد العاملة التي تشتغل معهم لسنوات، وان يهتموا أساسا بالنظافة، ناهيك عن تجديد النية كما يجدد المؤمن وضوءه لكل صلاة.
سيدي بوزيد سيضل فضاءا للجميع، وكما يقول المثل المغربي “كبير الكرش تفركع ليه”.
القناعة القناعة القناعة.