أخبار العالم

لمن يهمه الأمر.. همسة في أذن مستخدم JLEC المترامي على مهنة الصحافة المهنية بالجديدة 1/2

حمزة رويجع

تواصل الصحيفة الإلكترونية “الجديدة بريس”، بطاقمها الصحفي المهني، شق طريقها نحو اعلام مهني جاد ومسؤول واخلاقي، من اجل خدمة المواطن وتقديم له الخبر الصحيح والصادق، وترك مجال التعليق حرا للجميع، وفاءا لمبدأ “الخبر مقدس والرأي حر”.

إلا أن المترامي على مهنة صاحبة الجلالة مهنة الصحافة، المسمى “حسن بنوقاص” المدير العام لشركة مازاغان ميديا المالكة للصحيفة الالكترونية الجديدة24، لايشاء الى ان يحشر أنفه فيما لايعنيه، ويتراشق نحو اللامهنية في الممارسة الإعلامية.

واحتراما منا لأخلاقيات مهنة الصحافة، ولحرية الإختيار التحريري لكل صحيفة الكترونية او ورقية، في اختيارتها التحريرية، الا ذلك لايسمح للحسن بنوقاص ومدير نشره ادريس بيتة، في نعت الصحيفة الالكترونية “الجديدة بريس” وبرامجها، في مقال لاصحفي، مكتوب بمداد الاستهزاء والازدراء عبر ذكر “أحد البرامج” و “أحد المواقع الالكترونية” على وجه “الاستنكار”.

إن هذا الفعل المشين، لايمكن تصنيفه، الا انه نابع من قلب “حقود” وعين “حاسدة”، وأخلاق “فاسدة”، لاتكترث للأعراف المهنية التي تستدعي قيم التضامن والتآزر والتعاون الجماعي لخدمة المواطن أولا وهموم مهنة الصحافة، عبر الدفاع عن شرفها من المندسين المسترزقين بإسمها.

إن ما تقدم عليه “الجديدة24” يعتبر وصمة عار على جبينها وجبين من يدعمها ماليا، خاصة أن رائحة تنظيم غير قانوني تسود حولها، من خلال النظر الى حجم التغطيات الاعلامية للوقفات الاحتجاجية المستغلة للقضية الفلسطينية وللصراع بين حركة حماس ودولة اسرائيل، خاصة ان أولي العقل والعزم من المهنيين قررو الامتناع عن التغطية الصحفية لعدم تغليط الرأي العام واستغلال عواطفه.

لذلك أهمس في أذن “حسن بنوقاص” ومواليه، أننا لغذ ناظره قريب، وأن الرهان اليوم يكمن في تصحيح الأخطاء وتحقيق المصالحة الصحفية مع اخلاقيات المهنة وتوحيد الصفوف لخدمة شرف مهنة الصحافة وكرامة الصحافيين المهنيين من أجل موارد مالية قانونية للمقاولات الاعلامية الجادة والمسؤولة بقيم المواطنة الحقة.

يتبع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى