عبدالمجيد التنارتي “قطع لحبولة” وعيد الأضحى على الأبواب لإبتزاز “أعيان” سيدي بنور
حمزة رويجع
عبدالمجيد التنارتي صاحب صفحة لفرشة، المبحوث عنه بأمر إلقاء قبض دولي من قبل مؤسسة النيابة العامة، لم يجد بديلا، في توجيه صناعة الكذب التي يحترفها ومن خلالها عمليات النصب والإبتزاز العابر للقارات، بعدما نجح في ذلك من خلال ابتزاز المتورطين في ملفات الاتجار الدولي للمخدرات، وكسب أموال طائلة فاقت 40 مليون سنتيم في عملية واحدة بدكالة.
بعدما تناهى الى علمه، براءة 12 دركي إستئنافيا من ملف حمدون، لم يجد بديلا، الا الخروج من جديد في فيديو يصرخ ويعربد عن بعد، ومن امام مقر شرطة الخيالة الكندية التي إستدعته بعدما تم فتح ملف اقل ما يمكن القول عنه “خانز تل ودنين”، حيث يعي “التنارتي” انه هذه المرة لن ينفلت من يد العدالة الكندية، في انتظار فتح ملف اخر يرتبط بالتهرب الضريبي.
براءة الدركيين تزامنت مع ادانة المتخابرين مع “التنارتي” حيث ان اقل عقوبة اليوم هي سنة ونصف، اما السماسرة فهي ثلاثة سنوات، لاسيما ان ادارة الفايسبوك وجهة له صفعة قوية بإغلاق صفحته الشخصية رغم حملها لعلامة التوثيق الزرقاء، التي يمكن للمستخدمين جميعا اكتسابها مقابل 150 درهم شهريا، لكن ذلك لايسمح مطلقا لصاحبها بنشر صور اخرين وابتزازهم بمنشورات مسيئة وقدحية.
“التنارتي” فقد كل شيء، او حسب المثال الشعبي الدارج “سبعايم الكرموس سالات”، عاد التنارتي للحديث عن اقليم الجديدة والمساس مجددا برموز عدالتها، لعله يفلح في مواصلة ابتزاز بعض المنحدرين من سيدي بنور الغافلين، خاصة ان عيد الأضحى على الأبواب، وربما سيدفع “التنارتي” احد متعاونيه لفتح محل لبيع الخرفان المتحصل عليها من قبل ضحاياه القدامى.
قصة صفحة “لفرشة” كانت فعلا وهم وفتنة، وبمجرد فتح النقاش حولها بكل جرأة، دفعت الكثيرين للخوض فيها ومسائلة صاحبها، والبحث عن الدقة في المعلومات، ابان ملف كرة القدم عن حقيقة “عبدالمجيد التنارتي” اكثر وامام جمهور واسع، فكان الرأي العام هو الحكم الكبير.
إسمحوا لي ان افتح قوس صغير اعلق فيه وافتح لكاتب المقال فضاءا اوسع للتعليق وأقول “يحق لي أن أفتخر وأنا ألتقي بعض الاصدقاء والمتتبعين وهم ينوهون بخطنا التحريري وجرأتنا في تناول ملف لفرشة منذ مارس 2023، والإفتخار أكثر هو ان من كانو بالأمس مفتنين بالفرشة، واشتغلو بجانبه للإطاحة بنا في حرب بالوكالة مجانية، اليوم، الحمد لله، عادو الى جادة الصواب، والله غفور رحيم”.