برنامج ديريكت: المسكوت عنه حول الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة.
في حلقة يوم الإثنين القادم، من برنامج “ديريكت”، نفتح الملف المسكوت عنه حول الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة، ونتساءل: هل هذه الإنجازات العربية فعلاً تعكس واقع المصارعة في المغرب أم أنها مجرد واجهة براقة تخفي خلفها الكثير من الإحباط؟
سنتحدث عن حصيلة مشاركة المنتخب الوطني المغربي في البطولة العربية للمصارعة المقامة في الأردن لفئات أقل من 17 سنة وأقل من 23 سنة، وكيف حقق الفريق 6 ميداليات من أصل 10 ميداليات، بفضل الخريطة المغربية.
هل تعلمون أن إحدى هذه الميداليات الذهبية في فئة أقل من 17 سنة جاءت بدون أي منافسة حقيقية؟ نعم، ذهبية دون نزالات، فهل هذا يُعد إنجازاً رياضيا؟
سنفتح ملفاً حساساً للغاية حول غياب المشاركة المغربية في صنف المصارعة الحرة والرومانية لفئة أقل من 17 سنة. لماذا لم نرَ أبطالاً مغاربة في هذه الفئة؟ هل يعاني المغرب فعلاً من نقص في الممارسين من القاعدة المحلية، أم أن الأمر يتجاوز ذلك؟
لماذا تعتمد الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة بشكل كبير على الأبطال الجاهزين من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بدلاً من الاستثمار في تطوير المواهب المحلية. هل يُعقل أن يكون بلد بحجم المملكة المغربية غير قادر على إنتاج مصارعين شباب؟ نظير البطل أسامة أسد ابن القنيطرة؟
تابعونا في “ديريكت” حيث لا نخشى طرح الأسئلة الصعبة، ونسعى لكشف الحقائق وتقديم الصورة الكاملة لمستقبل المصارعة المغربية.
لا تفوتوا هذه الحلقة الجريئة والمثيرة.
