الغموض يلف مشاركة المغرب ببطولة دولية للمصارعة بإيطاليا؟؟
-مجلة الجديدة-
يلف غموض كبير حول حقيقة مشاركة المملكة المغربية من عدمها، في البطولة الإيطالية الدولية للمصارعة “ميموريال ماتيو بيليكون” في دورتها 29، التي ستحتضنها المدينة الإيطالية ساساري لوتا، انطلاقا من يوم الجمعة خلال هذا الأسبوع الحالي، حيث اختتمت فترة التسجيلات نهاية الشهر الماضي.
هذا وتهم البطولة الإيطالية أصناف المصارعة الحرة، المصارعة النسائية، المصارعة الرومانية، فئة الكبار وأقل من 20 سنة، حيث ان تلقي الدعوة الرسمية الموجهة الى كافة الجامعات المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للمصارعة تسهل الحصول على تأشيرات “شينغن” لكافة افراد البعثة المشاركة.
المصارعة المغربية سجلت غيابها عن أكبر حدث رياضي في العالم، وهي البطولة المدرجة ضمن التصنيف الدولي التي اقيمت بالعاصمة المجرية بودابست، خلال الأسبوع الماضي.
حيث شهدت البطولة، مشاركة ما يقرب 50 بالمائة من المصارعين المؤهلين لأولمبياد باريس2024، وكانت فرصة هامة للتدريب والتحضير لأولمبياد باريس، بالإضافة لكسب نقاط في التصنيف الدولي.
كما عرفت البطولة، مشاركة أبطال العالم والأبطال الأولمبيون ونجوم المصارعة، بلغ عددهم 313 مصارعًا قويًا، بالإضافة إلى 134 مصارعًا مؤهلاً لباريس.
فيما البطولة الإيطالية الدولية، عرفت خلال السنة المنصرمة غياب أي مشاركة عربية، بالإضافة لغياب أي مشارك في صنف المصارعة الرومانية، بينما شاركت في المصارعة النسائية، 4 دول تضم البلد المنظم، ولم يتجاوز عدد المشاركات في الوزن الواحد ثلاثة مصارعات، حيث صعد الجميع الى منصة التتويج، كما انها لاتمنح اي نقاط في التصنيف الدولي للمصارعين المشاركين.
يذكر أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تدعم الجامعات الملكية المغربية قصد توفير أفضل الظروف للرياضيين من أجل التحضير للتأهل والمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024.
حيث تستفيد الجامعات الملكية المغربية، من تغطية مصاريف التحضير (النقل الجوي، نفقات مدة التداريب والمنافسات، الإقامة، الأكل، النقل المحلي، المعدات الرياضية العامة، رسوم المشاركة في المسابقات والتداريب، إلخ).
هذا وستكشف الأيام القادمة، حقيقة المشاركة المغربية من عدمها، في البطولة الإيطالية الدولية، بالإضافة لجائزة اسبانيا الكبرى المزمع تنظيمها شهر يوليوز المقبل، ليطرح سؤال الجدية في اختيار البطولات الدولية، خاصة ان الدولة تتحمل مصاريف التحضير والمشاركة الأولمبية.
تجدر الاشارة، أن الاتحاد المصري للمصارعة، كشف عن برامج اعداد أبطاله ومعسكراته الدولية المغلقة، قصد التحضير الجيد للمنافسة الأولمبية بباريس الذي تفصلنا عنه اقل من 45 يوم.
فيما غياب الشفافية والوضوح عبر النشر الاستباقي، يزيد من الغموض حول حكامة تدبير الجامعة الملكية المغربية للمصارعة؟