آفة الحسد.. عندما يدفع الحقد “عبدالمجيد التنارتي” إلى الافتراء ومحاولة الابتزاز الالكتروني لأسرة العلم والمعرفة بدكالة
-حمزة رويجع-
الحسد آفة اجتماعية ونفسية قديمة، تفسد النفوس وتنخر في المجتمعات، هي تلك النار التي تشتعل في قلب “عبدالمجيد التنارتي” المبحوث عنه دوليا، تجاه كل من يحقق النجاح أو يمتلك المال بفضل اجتهاده ومثابرته، الحسد لا يقتصر على الغيرة السلبية فقط، بل يمكن أن يدفع الإنسان الحقود إلى ارتكاب أفعال شنيعة مثل الافتراء والابتزاز الالكتروني العابر للحدود.
الحسد يمكن أن يدمر العلاقات الاجتماعية ويزرع الفتنة بين الناس، الشخص الحاسد لا يشعر بالرضا تجاه نجاح الآخرين بل يسعى لتحطيمهم بأي وسيلة، حيث اختار صاحب صفحة “لفرشة” مواصلة نشر الإشاعات والتشويش على المساطر القضائية والقانونية.
عندما يشعر الحاسد “التنارتي” ومخبريه وسماسرته، بالعجز أمام نجاح الآخرين، فهم يلجؤون الى الافتراء، وفبركة الأكاذيب ونشرها بهدف تلويث السمعة الطيبة، وجرها إلى مستنقع الشكوك والاتهامات الباطلة، حيث ان الافتراء هنا يصبح وسيلة للابتزاز، يستخدم الحاسد تلك الأكاذيب للضغط ومحاولةتحقيق مصالحه الشخصية.
اخطأ التنارتي من جديد العنوان، حينما قرر استهداف أسرة الأستاذ الجامعي الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، بإيعاز من “خونة الداخل”، بعدما حققت المؤسسة الأمنية مركزيا واقليميا العلامة الكاملة عشية الاحتفاء بالعيد الوطني لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، حيث استطاعت اليقضة الأمنية من بسط قبضتها على شبكة اجرامية استولت على مبالغ مالية متحصل عليها من عريق الجبين، ومن جهد المثابرة والدراسة المضنية لسنوات من السهر ومن الكد والعمل الشاق.
الأكيد، أن الابتزاز هو خطوة متقدمة في طريق الحسد والحقد، ولمواجهة هذه الآفة، يجب على المجتمع أن يتكاتف لنبذ الحسد وتشجيع روح المحبة والتعاون، يجب تعزيز القيم الأخلاقية التي تدعو إلى احترام نجاحات الآخرين والاعتراف بمجهوداتهم، خاصة ان القانون صارم في مواجهة حالات الافتراء والابتزاز لضمان حماية الأفراد وأسرهم من تلك السلوكيات الهدامة.
الحسد هو عدو النجاح، والافتراء والابتزاز هما أداتاه لمحاولة تدمير حياة الآخرين، يجب على الجميع أن يكونوا على وعي بهذه الآفة وأن يسعوا لنشر المحبة والتعاون بدلاً من الغيرة والحقد، فقط حينها يمكن أن ننعم بمجتمع سليم خالٍ من تلك السموم التي تفسد العلاقات الإنسانية وتقوض استقرار الأسر.