هل يتجه رئيس جماعة سيدي بنور الى مغادرة التراب الوطني على خطى محمد بودريقة؟
–مجلة الجديدة–
ترأس الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي لسيدي بنور، النائب الأول عبداللطيف بلبوير، بعدما افتتحها الرئيس عبدالمعيد اسعاد، قبل ان يشد الرحال صوب مدينة الدارالبيضاء من اجل موعد لحجز التأشيرة نحو احدى البلدان الأجنبية، مما يؤكد فرضية نية مغادرة الرئيس التجمعي للتراب الوطني خلال الفترة المقبلة.
هذا وبتاريخ 14 دجنبر 2023، جرى حجز تحفظي لمشروع عقاري لفائدة شريك بقيمة 650 مليون سنتيم، حيث ان التجزئة السكنية تعود ملكيتها الى شركة عقارية يسيرها رئيس الجماعة الترابية.
كما ان مجموعة من المواطنين يتجهون نحو المطالبة بإسترداد المبالغ المالية للحجز البقع الأرضية بالمشروع السكني تبلغ قيمتها لدى البعض 80 مليون سنتيم للمستفيد.
ناهيك عن القنبلة التي وضعت على طاولة عامل إقليم سيدي بنور، بعد انفجار فضيحة من العيار الثقيل، عبر شكاية تظلم ضد رئيس الجماعة الذي يتهمه منعش عقاري فيها بالابتزاز، مؤكدا أنه تعرض لعدة محاولات ابتزاز من طرف الرئيس، والتي استهدفت مشاريعه العقارية بالمدينة، وأنه طالبه بمبالغ مالية من أجل شراء قفف للمساعدة الاجتماعية للأسر المعوزة، وكذلك مبالغ مالية أخرى تحت ذريعة «بعلم من عامل الإقليم» من أجل منحها لفنان شعبي.
دون اغفال فضائح الشيكات التي طوقت عنق الرئيس الشهير بعشقه ل”البندير”، حيث قضى حكم نهائي بإدانته بشهر موقوف تنفيذ بعد اداءه غرامة مالية لإصداره شيك بدون رصيد، كما ان قصة “عفاف” أضحت الساكنة البنورية على علم بحيثياتها من الألف الى الياء.
كل ذلك، كان فقط الشجرة التي اخفت الغابة، ويبدوا ان مياه كثيرة تحركت تحت كرسي الرئاسة، تنبئ ان الرئيس قد يستبق أيامه قبل سيادة القانون بفقدان اهليته الانتخابية واسقاطه من العضوية، فهل يسير عبدالمعيد اسعاد على خطى المعزول محمد بودريقة من رئاسة مقاطعة مرس سلطان؟
وهل يستبق الشركاء السابقون لعبدالمعيد اسعاد الى المطالبة بإغلاق الحدود الجوية والأرضية والبحرية ل”نويورة” سيدي بنور؟