-حميد البهالي*-
أصدر رئيس جماعة مولاي عبد الله بتاريخ 04 يوليوز 2024 قرارا تحت عدد 06 يرمي إلى توحيد صباغة واجهات المنازل و المحلات التجارية باللون الأبيض و الأبواب و النوافذ باللون الرمادي من أجل تشكيل لوحة فنية رائعة تعطي جمالية على مستوى الخريطة الجغرافية للجماعة الترابية مولاي عبدالله أمغار.
وفَعَلَ السيد الرئيس قرار أداء غرامات مالية في حق كل من لم يمتثل لهذا القرار الذي يضل رهين بمنح رخص اصلاح عاجلة لكل من تقدم للجماعة بطلب يرمي إلى الحصول عليها، مالم يكن هذا القرار بمثابة رخصة اوتوماتيكية يكفي تعليقه في مكان ظاهر القيام بالمطلوب.
من غير المقبول ان يكون كما قال المثل (لعكر فوق الخنونة) ومن غير المعقول ان يتعرض مواطن للغرامة وهو يود تلبية مطلب الرئيس من جهة و الانخراط في هذا الورش الجميل الذي لن تكتمل صورته الا بعد القيام باصلاح بعض الواجهات ومنها بعد ذلك إلى عملية الصباغة التي ستزيد من جمالية المشهد.
اذا كانت الحمراء هي مراكش فإن الرمادية هي أرض تيط الطاهرة أرض مولاي عبد الله، وباقي خريطة الجماعة فهل يمكن القول ان القرار الصادر عن رئيس الجماعة هو قرار بمثابة رخص إصلاح شامل لعموم المواطنين ام انه قرار محدود يحتاج إلى إخراج رخص إصلاح عاجلة إلى حيز الوجود من أجل تطبيقه التطبيق السليم خدمة للمصلحة العامة، ومنه إلى قرار آخر يوحد الواقيات الشمسية على مستوى اللون والعلو والمساحة في حدود العرض؟
خاصة واننا على أبواب احتضان أكبر موسم على الصعيد الافريقي و العالمي، وهل يتشرف السيد الحاجب الملكي بزيارة ضريح العلامة ابو عبد الله امغار الذي شهد وقع صلح الشرفاء الامغاريين ووحدة لون بنايات تيط.
“شاي الله أخضر الجامور مولاي عبد الله”
*إعلامي وقيدوم الصحافيين بدكالة وسليل الشرفاء الأمغاريين
