نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي هو السبب في اثارة الهلع والمساس بالاقتصاد المحلي لمدينة الجديدة
-حمزة رويجع-
منذ تولي عزالدين عازم رئاسة جامعة شعيب الدكالي على يد صديق طاولة مدرسته الابتدائية الوزير عبداللطيف الميراوي بدروب الفقيه بنصالح، وهو يعد أيامه الباقية نحو التقاعد، حيث لا طموح له من اجل ولاية ثانية، وربما لم يكن راغبا في المسؤولية أصلا، بل زاهدا فيها، خاصة بعد توشيحه بوسام ملكي في عهد الرئيس السابق يحيى بوغالب، عقب نهاية ولايته الثانية على رأس المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب الرئيسي في نازلة اثارة الهلع بين ساكنة وزوار مدينة الجديدة، وفي فترة تعيش فيها السياحة الداخلية، اسوء موسم لها.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، فصديق الوزير، لم يبادر الى تبني استراتيجية تواصلية مؤسساتية ناجعة، فهو اختار اغراق موقع الصفقات العمومية بالطلبيات، حتى أضحت المؤسسة العمومية الأولى على مستوى إقليم الجديدة.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، لأنه لازال يعيش على صفحة فايسبوكية، لا يثمن عمله ولا يثمن البحث العلمي، الذي يشرف عليه طينة من أساتذة جامعيين اجلاء، استطاعوا جلب مشاريع علمية كبرى، ولم يستطع رئيس الجامعة، أن يسوق لها إعلاميا وتواصليا بشكل مؤسساتي ناجع.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي،هو السبب، فهو يخاف حتى من السلام على الصحافيين، ولا يقوى حتى على إعطاء تصريح صحفي يفوق دقيقة من الزمن، ثم سننتظر منه ان يروج لمشروع بحثي يحظى بدعم المنظمة العالمية اليونسكو، الوحيد وطنيا وثاني افريقيا.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، كونه اغدق على نفسه باقتناء سيارة فاخرة AOUDI TOUT OPTION بقيمة 40 مليون سنتيم “كاش”، رغم ان الرئيس السابق ترك له PASSAT فاخرة، ورغم ذلك فهو لم يقوى على انتداب مقاولة مختصة في التواصل المؤسساتي، تسوق عمله وعمل الجامعة وتكون سدا منيعا في تدبير الأزمات الاعلامية.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، فهو لا يقتضي بالسياسة التواصلية التي ينهجها صديقه الوزير، ولا زملائه من رؤساء باقي الجامعات المغربية، فرئيس الجديدة تقتله “الحشمة” و”تدرواشيت”، لذلك يستحق هذا الجلد الإعلامي، كي يستيقظ من سباته، بعدما مرت الامتحانات بسلام، ونحن امام عطلة ليعد العدة.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، فلازلت مظاهر “لحيس الكابة” تغزوا كلية الحقوق، حيث تحولت جلسات مناقشة رسائل الماستر الى حفلات “الطهارة” واعياد ميلاد، والبطلة لم تكن سوى المكلفة بالتواصل لديه مقابل تعويض شهري، فوق تعويضات أخرى، دون نسيان كاتبة الضبط السابقة التي سبق ان كتبنا حولها وحذفنا المقال معتقدين ان الرسالة قد وصلت، لكن دار لقمان تفننت في مظاهر الاحتفاء وتوزيع ميزة مشرف جدا مع حلويات “غريبة” و”مالح” و”الحلو”.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، لأنه يعتقد ان “البسطيلة” و”الدجاج” الذي يوزع على الصحافيين بداية كل موسم جامعي بقاعة “جواد”، ستقيه حر الضجيج الإعلامي، لقد سبق ان وعد عازم ان يعقد ندوة صحفية لعرض مشروع تطوير الجامعة، وليومنا هذا، لم يعزم عازم أحدا، ولم يبادر حتى الى نشر مشروعه عبر الموقع الرسمي للجامعة.
نعم، رئيس جامعة شعيب الدكالي، هو السبب، فالذي لازال يغمض عينيه على “السوسة” التي اصابت الجامعة في الكبد منذ سنوات، ولطخت اسم ابي شعيب الدكالي، وبعدما جرى اقتلاعها من كلية الحقوق، لازال ينظر اليها خوفا في ضفاف مؤسسته السابقة.
وهنا سأكتفي في انتظار التالي، فإن في جعبتنا الكثير، وصمتنا هو الحكمة المستنيرة، خوفا على هبة ووقار، اسم جامعة نعشقها، دافعنا عن صورتها بإستماتة، وصرختنا اليوم في وجه عزالدين، لكي يعيد “العز” لصورة جامعة انجبت الكبار ودخلت تصنيف الكبار.
ملحوظة لابد منها:
أذكر الأستاذ الجامعي المساعد عبدالحق غريب، بمقال سابق في سنوات مضت، حينما عنوته “غريب امرك يا غريب.. تأكل الغلة وتسب الملة”، بأن مشاركته لهذا المقال الذي سيشفي قليل من غليله الصدري، فإن لك في ذلك حسنة، اما ان لا تشاركه فلك حسنتين مضاعفتين، لأن “مسامر الميدة” بجامعة شعيب الدكالي، و”غرارين عايشة” المعشعشين في المكاتب والنفوس، سينسجون نظريات المؤامرة، واذا كان صاحب أمرنا فعلا كما يروج انه “ودينة” فما عليك الى طباعة هذا المقال وتوزيعه على الشعب والمسالك، قبل ان نخصص في الدخول الجامعي المقبل، عددا ورقيا وفق الاجناس الصحفية الكبرى، ونمنح “ساسبريس” حقوق توزيعه بمختلف الاكشاك والمكاتب الوطنية، وننشره الكترونيا وننفخه ب”الأدسنس” حوله، فإن قراءة عزالدين عازم وحده لهذا المقال تكفينا ورؤيته في اتخاد القرار تسرنا، وسماع تصريحاته تلهمنا، وسياقته “للأودي” …..