تسونامي “الجديدة” يدخل البرلمان ورئاسة جامعة شعيب الدكالي تواصل فشلها في التواصل المؤسساتي
-مجلة الجديدة-
بادر فريق المعارضة الاتحادية بمجلس النواب المغربي، إلى مسائلة عبداللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
هذا وسائل النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، صديق طاولة دراسة رئيس جامعة شعيب الدكالي، الوزير الميراوي ابن حاضرة الفقيه بنصالح، عبر سؤال كتابي حول إثارة الهلع في صفوف المواطنين لمشروع علمي حول “تسونامي” وذلك اثر ضعف التواصل المؤسساتي لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة.
هذا وأبرزت المعارضة الاتحادية، في معرض سؤالها ان لافتات توجه المواطنين نحو أماكن آمنة خوفا من “تسونامي”، أثارت موجة من الهلع بين المواطنين وزوار مدينة الجديدة، بالإضافة إلى تداول الخبر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي والصحافة الوطنية والدولية.
وشدد رفاق إدريس لشكر، ان ذلك نتيجة ضعف التواصل المؤسساتي لجامعة شعيب الدكالي في تثمين بحثها العلمي وانفتاحها على المحيط السوسيو-اجتماعي.
هذا وسائل فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الوزير الوصي على القطاع، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من اجل عدم تكرار مثل هذه الأحداث التي تكون آثارها النفسية والاقتصادية وخيمة؟
هذا واصدرت جامعة شعيب الدكالي بلاغا توضيحيا، اعتبره صحافيون مهنيون، انه عذر اكثر من زلة، ولايدخل في قاموس التواصل المؤسساتي في شيء، وطالب مدراء نشر صحف إلكترونية، من رئيس جامعة شعيب الدكالي إلى الإسراع في عقد ندوة صحفية عاجلة، والكشف عن طبيعة المشروع العلمي واهدافه، والمراحل القادمة، وقيمته المالية، وشركاءه، ونتائجه المتوقعة.
فهل يبادر عزالدين عازم رئيس جامعة شعيب الدكالي إلى احداث زلزال أو تسونامي في رئاسة الجامعة وخاصة تغليب كفة الكفاءة المهنية في تعيين منصب المكلف بمهمة لديه بالتواصل، حيث تقدر تعويضات المهمة الشهرية دسمة فوق التعويضات الأخرى والأجرة الأساسية؟