عزالدين بنشامة: أداء باهت لنائب رئيس الجماعة الترابية سيدي بنور
-مجلة الجديدة-
مع مرور نصف الولاية الانتخابية الحالية، يتزايد الجدل حول أداء السياسي لعزالدين بنشامة، نائب رئيس الجماعة الترابية لسيدي بنور، منذ توليه هذا المنصب، لم يظهر لبنشامة أي تفويض واضح للقيام بمهامه، ما يثير استياء وتساؤلات واسعة بين المواطنين والمراقبين على حد سواء.
من المعروف أن تفويض المهام هو جزء أساسي من تدبير الجماعات الترابية بفعالية، لكن في حالة بنشامة، فإن غياب التفويض الواضح قد ساهم في عدم تحقيق أي إنجازات ملموسة، عدم الوضوح في المهام الموكلة إليه، يجعله يظهر في موقع المتفرج أكثر من المسؤول، ما أثر بشكل كبير على سير العمل في الجماعة الترابية وخدمة انتظارات الساكنة البنورية.
نتيجة لهذا الأداء الباهت أو الغائب، فقد تراجعت الثقة في قدرة بنشامة على تحقيق الأهداف التي تم انتخابه من أجلها أصلا، ومن الجدير بالذكر أن الجماعة الترابية تواجه تحديات كبيرة تتطلب قيادة حازمة وفعالة للتعامل معها، مثل تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية. إلا أن نائب الرئيس عزالدين بنشامة لم ينجح في تقديم أي مساهمة تُذكر في هذه المجالات.
ومع بلوغ نصف الولاية الانتخابية، يتساءل المواطنون عما تم تحقيقه حتى الآن وما يمكن توقعه في المستقبل، الكتلة الناخبة من السكان البنوريين، ترفع مطالب بضرورة المزيد من الشفافية والمحاسبة في وجه منتخبيهم، بما فيهم بنشامة، ويشددون على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين أداء الجماعة، خاصة أمام فرصة اعادة انتخاب رئيس جديد ونواب جدد.
في النهاية، يمكن القول أن نصف الولاية الانتخابية الحالية كانت بمثابة فرصة ضائعة بالنسبة لعزالدين بنشامة لإثبات جدارته وكفاءته كسياسي.
إذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة لتصحيح المسار وتفويض المهام بشكل فعال للمنتخبين القاطنين بشكل يومي بسيدي بنور، فقد يتعرض بنشامة وامثاله للمزيد من النقد، وقد يؤثر ذلك سلباً على مستقبله السياسي وعلى الثقة في العمل السياسي بصفة مطلقة.