أخبار العالم

الهروب الكبير لعزالدين بن شامة وتخلفه عن حلقة “المواجهة” وحضور رجل الأعمال سعد لطيف مسلحاً بالحقيقة

-مجلة الجديدة-

شهدت الساحة الإعلامية في إقليم سيدي بنور حدثاً مثيراً للجدل، بعد غياب عزالدين بن شامة، النائب السابق لرئيس جماعة سيدي بنور، عن حلقة “المواجهة” قبل دقائق من بدايتها، والتي كانت مقررة أن تجمعه برجل الأعمال سعد لطيف، كان هذا الغياب مفاجئاً، خاصة وأن الحلقة كانت محط اهتمام واسع ومرتقبة من قبل الجمهور الدكالي، الذي كان يتطلع لمعرفة الحقائق في مواجهة إعلامية تجمع الطرفين.

في المقابل، حضر رجل الأعمال سعد لطيف إلى الحلقة “مسلحاً بالحقيقة”، ومعززاً بوثائق وأحكام قضائية ومستندات قانونية تدعم موقفه وتثبت صحة معاملاته التجارية، وكان الهدف من حضوره مواجهة “عزالدين بنشامة” وكشف ما وصفه بـ”الحملة المسعورة” التي استهدفته في الآونة الأخيرة ومست بمصالحه الاقتصادية وسمعته في المنطقة.

هذا وأثار غياب بن شامة تساؤلات كثيرة، حيث تكهّن المتابعون حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب، وما إذا كان ناتجاً عن عدم توفره على أدلة أو حجج كافية للرد او ضعف شخصيته عبر المواجهة المباشرة، حيث الحكم يضل هو الجمهور.

وقد أضفى غياب بن شامة كثير من المصداقية لفائدة سعد لطيف، الذي اختار احترام عمل المؤسسات، حيث سيعمل على عقد ندوة صحفية في القادم من الأسابيع لتسليط الضوء على الأدلة الدامغة التي يمتلكها، وفضح “الحملة المسعورة والممنهجة” التي تعرض لها في الاونة الأخيرة واختياره سلك المساطر القانونية لرد الاعتبار وصون كرامته وسمعته أمام الرأي العام.

الأكيد أن هذه الحلقة كشفت أهمية الشفافية والتحري في القضايا التي تمس الاستثمار ومناخ الأعمال، وهي فرصة للتنبيه على ضرورة اعتماد الحقائق والأدلة بعيداً عن التشويه والادعاءات الباطلة، ورغم غياب بنشامة، فقد نجحت الحلقة في كشف المستور للجمهور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى