الدفاع بدون دفاع مالي/نفسي…
خسارة فريق الدفاع الحسني الجديدي، امام اولمبيك اسفي، واحتلال الرتبة الأخيرة ماقبل الرتبتين المؤدية إلى قسم الظلمات، ليس بحدث غريب او استثنائي.
الشخصنة وغياب المستشهرين وتقليص مابقي من منح سابقة، خاصة منحة المكتب الشريف للفوسفاط، ورفع الجماعات الترابية يدها عن دعم فرسان دكالة، كلها اسباب مؤدية نحو التقهقر، وركوب قطار النزول الى القسم الثاني.
الحصيلة هي تحصيل حاصل، كبريات الأندية الوطنية، ميزانيتها تفوق الاربع مليارات سنتيم، والشركات المواطنة تغدق بإشهارات محترمة، توفر سيولة مالية تطمئن قلوب اللاعبين.
الشخصنة والامواج السلبية هي عامل نفسي ثابث لا متغير، لاشك أن تأثيرها هو تحصيل حاصل في مصير الفريق واداءه. الجميع مخطئ، والامراض النفسية بمدينة الجديدة ثابثة، ليست من الصدف.
الجديدة بدون طبيب نفساني في القطاع العمومي. أمراض الحسد والحقد الإجتماعي الفايسبوكي هو اصل الداء وفي مختلف مناحي الحياة اليومية بالجديدة، بل هو فيروس متجدد بصيغ ومواقف مختلفة، ضرب حتى أروقة الادارات العمومية ومكاتب مسيري المال العام.
قالها معاذ الجامعي سابقا واكدها محمد الكروج في مواقف اخرى، بل تداولها الجميع، ان “لي خارج على الجديدة ولادها”، نختلف على التعبير مع كل الألم الذي تحمله العبارة من تشخيص دقيق، تسهم في مباشرة العلاج الطويل الامد، يستوجب اليوم ان نحارب هذا الفيروس النفسي في ذواتنا.
المثقفون بالجديدة غابو عن ادوارهم، ليس ضعفا ولا خوفا، بل هروبا للراحة النفسية..
الفايسبوك تملأه التفاهة..
وكم من نفس مريضة تتمنى الخسارة لفرسان دكالة..
كم من لسان سليط لخص الفريق في نسب عائلي..
الدفاع الحسني الجديدي.. فريق فوق الجميع وعلامة ترابية خالصة لمنطقة دكالة..