أفاد مصدر مسؤول، ان مالية فريق الدفاع الحسني الجديدي تسير نحو الانفراج، من خلال عودة الجماعات الترابية، التي سبق وان رفعت يدها عن دعم مالية الفريق الممثل للإقليم بالبطولة الوطنية الاحترافية.
هذا وتسير الجماعة الترابية مولاي عبدالله والحوزية، بالاضافة لجماعة الجديدة والمجلس الإقليمي، الى ضخ ميزانية تقدر ب500 مليون سنتيم في صندوق الدفاع الحسني الجديدي، من خلال الشراكة بين الجماعات الترابية والجامعة الملكية لكرة القدم الحاصلة على صفة المنفعة العامة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية جائحة كوفيد19، تراجعت الجماعات الترابية عن دعم الفريق، نتيجة تأثر مداخيلها، خاصة جماعة الحوزية والمجلس الإقليمي، اثر اغلاق كازينو مازاغان، الذي تجني من خلاله المؤسسات المنتخبة ضرائب بقيمة ثلاتة ملايير سنتيم سنويا.
هذا ونوه عبداللطيف مقتريض رئيس الدفاع الحسني الجديدي بمجهودات سمير الخمليشي العامل بالنيابة، في دعم الفريق وذلك خلال الندوة الصحفية لتقديم الإطار الوطني عبدالرحيم طالب.
