الأمن الإقليمي للجديدة.. نجاعة أمنية وحكامة تدبيرية
حمزة رويجع -مدير النشر-
تحتفل أسرة الأمن الوطني، غدا الثلاثاء 16 ماي 2023، بذكرى 67 للتأسيس منذ سنة 1956، وهي فرصة هامة للوقوف عن حجم المنجزات واستحضار الرهانات في ظل عالم جد متسارع يشهد تحولات كبرى، ترخي بضلالها على المستوى الوطني والمحلي.
الشاهد أن أداء الأمن الاقليمي للجديدة، عرف خلال السنة المنصرمة 2022، أداءا متسما بالنجاعة الأمنية، ومتفوقا على التحديات البارزة في مكافحة مختلف اشكال الجريمة، هذا ويمكن القول ان فرقة محاربة العصابات المعروفة اختصارا بB.A.G. استطاعت خطف الأضواء، ليس من باب النجومية، بقدر المنجز من التدخلات الأمنية سواء النوعية منها او الإعتيادية.
كما لايخفى ان أنسنة المرفق الشرطي الإقليمي، جعلت من استقبال المواطن واحترام المساطر القانونية المعمول بها، حافزا اساسيا في رفع نسبة الثقة في المؤسسة الأمنية، دون اغفال ارتفاع الإحساس الأمني لدى الساكنة وزوارها، حيث ان السبيل في ذلك يعود بالأساس الى تفعيل الأدوار التواصلية المؤسساتية المسهمة في تناول الخبر الأمني الموثوق وعرضه على القراء بالمهنية اللائقة.
لاشك اننا تجاوزنا لحظة ابراز المجهوذ الأمني في تأمين احتفالات رأس السنة أو مبارايات كرة القدم أو حتى التظاهرات الفنية الثقافية، التي أضحى لزاما على منظميها اللجوء الى خدمات القطاع الخاص، وترك المؤسسات الأمنية العمومية تضطلع بأدوراها الريادية في تأمين أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
لقد تمكن المسؤول الأمني الأول بإقليم الجديدة، من أن يرسم مسافة واحدة متساوية مع مختلف الفاعلين الترابيين، الشيء الذي يمنح الإحترام ويفرض الوقار، لقد انتصر المسؤول الأول للعمل المؤسساتي، ويعتبر هذا ابرز منجز لسنة 2022، كونه يصون صورة ومكانة الجهاز الأمني الإقليمي.
كل التقدير والمحبة لمختلف العناصر الأمنية بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، في ذكرى ميلاد الأمن الوطني، لايسعنى الا التنويه بمختلف المجهوذات المبذولة في سبيل خدمة الصالح العام تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
شكرا لكم…