أخبار العالم

عبدالفتاح نويني.. كبير المخطئيين!! (الخطأ الأول)

يشغل المدعو عبدالفتاح النويني مهام سياسية انتخابية على مستوى الجماعة الترابية اولاد عيسى بنفوذ اقليم الجديدة، منذ ولايات قليلة فقط، قادما من احداث 16 ماي 2003 كما يدعي، الهدف من ذلك هو اكتساب الشرعية التاريخية المفتقدة، لكن لم يكن له منفذ، ولا تاريخ سياسي، سوى قصص “جيطا” التي لازال يرويها الحاج الكامل، ليس له لا أصوات إنتخابية حاضنة له و لاحاصنة له.

فقط، انما هو انسان عرف جيدا كيف تأكل الكتف ومن أين يستوجب أكلها جيدا، قد يتخيله البعض اثناء حديثه، أنه فارس مغوار، وان علاقاته نافذة، وان وسائله في الضبط واسعة، لكن لاشيء يمتلكه غير لسانه العريض الطويل.

لقد أبان الوقت ان رجل، عاجز عن التحكم في جيوب استنشاق أنوفه، لقد أبان الوقت بل الزمن، وهو الاكثر تعبيرا ودلالة، ان عبدالفتاح نويني، لم يكن له، لا فقه “الطلبة” ولا فقه “الشرفاء”، في ان يستحضر ويتوقع المستقبل القريب، لأنه بكل بساطة لم يعش ايام “العز”.

لاشك ان قصص كثيرة استحضرها من يملكون ملكة الحاسة السادسة في استحضار ماقد يمكن ان يقع بالمستقبل، ليس تنجيما، وانما بقدرة الاخطاء المتكررة، والاحكام المسبقة وفق احلام اليقضة. (صعيب تفهم هاد الجملة).

الله عز وجل، في ملكوثه العظيم، الرحمان الرحيم بعباده، سينشر رحمته، وسيفك أسر عباده، الحامدين لنعمه، الشاكرين لقدره، المؤمنين بثوابه ومغفرته.

اما نويني فمصيره الظلمات ليس في غياهب السجون المدنية، لكن في آهات السجون النفسية/العصبية، التي لا تقدر ولا تزن بالقرطاس المبين، ناكر الخير “القاها القاها” حاله حال “صياد النعام” “لقاها لقاها”.

ان ذلك المتراقص على الشهرة “الرَقاصْ”، ذلك المُعَبَسُ صورة وصوتا “عَباسُُ، مُتَعَبِسُ، مُعَبَسُ”، لم ينل منك شيء، ولن ينال منك شيء، لأن الطمع وراء زرقاء اليمامة هي همه، وكل من يسعى ورائها أي جامعها أو بالأحرى “نصابها”، لن يلتقيا، بل هما في “الهوى سوى”، إنهما الظالمان، وصدق من قال “اللهم اضرب الظالمين بالظالمين”، وعليه فإن وزن “فتاح” و”عباس” هما على وزن “فعال”، اي “ظلام”.

“عباس” سيفتخر في هذه اللحظة انه من “الظالمين”، لأنه بكل بساطة يسعى الى الشهرة الفايسبوكية، إنه يعتقد أن ورائه 15 الف متتبع، بينما لا يعجب بأفضل منشور فايسبوكي له اقل من 500 كائن فايسبوكي، لكن لا أحد منهم يؤدي له ثمن “قهوة” او ضعفها وزيادة كثمن “البيرة” الواحدة.

أكثر من ذلك، لا يجالس أحد، إنه يعتقد اعتقادا جازما أنه لم يفز من مهاجمة “فتيحة” ولا “ماكس” سوى السراب..

لذلك يقول لساكنة “عمي الفايسبوك” أنظرو إلي..

ها أنا هنا، أفضل من سعيد جبلي وأفضل من “لفرشة” التي “فرشتني”…

أيها القوم.. أنا عباس.. أنا ضد فتاح.. إن فتاح مبحوث عنه…

صحيح أنني لا أقوى على نطق لقبه ولانسبه ولانشر صورته…

لكني أنا عباس أنا عباس..

أيها القوم، أنا عباس.. أنا ضد ماكس وضد فتاح..

من اجل اعجاباتكم وتعاليقكم يمكن أن أكون ضد نفسي..

نعم يمكن ان أكون ضد “عباس” الذي لم يتلقى اي شيء ولن يتلقى اي شيء سوى ارتداء “كاسطية” سوداء وشرب المرارة مع قهوة سوداء.. بعدما خسرت نفسي وخسرت الجميع..

لنذهب الى “تويش” كما فعل الياس المالكي..

ايها القوم،.. ايها القوم..

إستيقضو جميعا من سباتكم جميعا…

متى كان يوما “عباس” مناضلا ثوريا..

أليس “عباس” مجرد كائن فايسبوكي يستنجد بالفايسبوكيين وهو يسبهم صباحا مساءا…

ان شخصية عباس وفتاح هي مزدوجة وثنائية ومتقابلة، يسعيان الى ان يحرقا مراحل النمو الطبيعية، تبنى سياسة الأرض المحروقة، فإحترقا وإإإتوا سويا بنار ولهيب سوء نيتهما.. يحرقان انفسهما..

فعلا، صدق من قال..

صدق من قال.. فعلا وقولا وصورة..

ان “عباس” مجرد “كحل راس”..

لكن “فتاح” أبان عن سوء المنقلب، وأنه لايمكن تصنيفه الا في خانة الجهلاء الناكرين للخير..

الناقمين للأيادي البيضاء، التي سقتهم بحسن النية…

بل الناكر لخير “الشريف” الذي اغناه من فضله…

“فتاح” المتظاهر بأنه العالم بالخبايا.. لكنه المتؤامر ضد القضايا…

“فتاح” يخاف من اليد التي تصفعه.. لا من اليد التي تمد له الخير…

“فتاح” المسيء لكبار الرتب.. مستغل صغير القامة.. سائق السيارة 26 ألف…

“فتاح” صاحب الخطايا السبع.. وهذه الأولى… أما الرابعة أشد وأمر…

“فتاح” ناكر للخير وللحسنى…

يتبع…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى