معرض الفرس.. الرعاية الملكية والعلامة الترابية للجديدة
حمزة رويجع
يشكل معرض الفرس للجديدة في دورته الرابعة عشرة، علامة ترابية بإمتياز لمنطقة الجديدة، عاصمة الفرس البربري العربي الأصيل، حيث اضحى محطة دولية هامة في الأجندة العالمية لمسابقات جمال الخيول والقفز على الحواجز.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما قال ” الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ”، هذا الخير هو الذي سيغطي على إقليمي الجديدة وسيدي بنور، كون ان حجم الاهتمام وحب الخيول من شأنه ان يرخي بضلاله على التنمية المستدامة عبر تشجيع الاقتصاد الأخضر وخلق فرص الشغل، خاصة على المستوى السياحي.
إذا ما كانت التقارير الدولية تتحدث ان السائح الممارس لهواية الغولف يصرف ضعف السائح العادي، فإن السائح العاشق لركوب الخيل يصرف الأضعاف.
الأكيد ان الرعاية والعناية الملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للخيل ول”الباردية” على وجه الخصوص من خلال جائزة محمد السادس للتبوريدة هي عناية دائمة للعرش العلوي المجيد للفرس والفارس.
ان معرض الفرس للجديدة، هو علامة ترابية تحت رعاية ملكية سامية، تستجوب الاستثمار الحالي والمستقبلي لخدمة الحاضر، والاعتزاز ببسالة المجاهدين قديما قصد ترك الأثر لجيل المستقبل.
الله كريم.. يحب الكرماء…