أخبار العالم

الصفقة التفاوضية: الشفافية والمساواة على محك طاولة جمال بنربيعة ورقابة الداخلية تلاحظ وتدون

حمزة رويجع

يسير جمال الدين بنربيعة رئيس الجماعة الترابية للجديدة، الى ارتكاب مجزرة قانونية ثابثة، قد تقوده الى المسائلة القانونية والقضائية، لاسيما مع مبدأ التدبير الحر، الذي ارساه المشرع المغربي، للجماعات الترابية، وتخويلها الاستقلالية المالية والادارية، حيث ان المشرع القانوني لايعذر أحد بجهله القانون.

هذا وكشفت الجديدة24 في مقالات متتالية بدون اسم كاتبها، حيث لايغدو الا افراد يغربون في سرب الرئيس “غراريرن عايشة”.

المرسوم رقم 349-12-2 صادر في 8 جمادى الأولى 1434 (20 مارس 2013)، المتعلق بالصفقات العمومية، كان صريحا في مادته الثالثة المرتبطة بالاستثناءات، يحث نص انه يستثنى مجال تطبيق المرسوم، على عقود التدبير المفوض للمرافق والمنشآت العمومية.

حيث ان المرسوم يبسط مسطرة إبرام الصفقات العمومية العادية منها والإستثنائية، متوخيا من وراء ذلك إرساء قواعد جديدة في تدبير الصفقات العمومية ترتكز بالأساس على الحكامة الجيدة وأهداف التنمية المستدامة دون إغفال المبادئ الأخرى الناظمة لمساطر إبرام الصفقات العمومية.

كما ان المبادئ العامة للذات المرسوم، تنص على أنه يخضع إبرام الصفقات العمومية لمبادئ، حرية الولوج إلى الطلبية العمومية، المساواة في التعامل مع المتنافسين، ضمان حقوق المتنافسين، الشفافية في اختيارات صاحب المشروع، كما انه يخضع إبرام الصفقات العمومية لقواعد الحكامة الجيدة.

 هذا وشددت المادة 19، أن الصفقة تفاوضية يجريها صاحب المشروع بكل حرية المناقشات التي يراها مفيدة مع المرشح أو المرشحين الذين يقع عليهم اختياره ويسند الصفقة إلى المرشح الذي قبله طبقا للشروط محددة، وهو الأمر الغير واقع.

إن حسن استعمال المال العام. يتطلب تعريفا قبليا لحاجات الإدارة الجماعية، واحترام واجبات الإشهار واللجوء إلى المنافسة واختيار العرض الأفضل اقتصاديا.

يجب ان يستوعب جمال بنربيعة والموالون له على رؤوس الأصابع، أن السياسة الواقعية، تكشف على ان الاستقلالي اضحى بدون نفوذ سياسي بالعاصمة السياسية، وأن سخط المواطن والساكنة لايمكن ان يمر مرور الكرام، لان المملكة المغربية، هي دولة مؤسسات.

على جمال بنربيعة، ان يعتذر للساكنة وزوار عاصمة اقليم الجديدة، وأن يقدم الإستقلالة، وان يسهم في تشكيل أغلبية جديدة، لاتقدم له قرابين الرضى، بقدر ما تكون اغلبية قادرة أولا للحديث مع الساكنة ومعالجة الأمراض النفسية التي أصابتها بعدما سرقة منها التنمية المحلية المنشودة.

على جمال بنربيعة، الرجوع إلى الله تعالى، وترك المعصية والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها، من جميع الذنوب، كبيرة كانت أو صغيرة، وعدم تحمل المسؤولية كما يجب هي معصية وذنب كبير وصغير.

الله كريم.. يحب الكرماء.. يحب التوبة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى