علي المرابط.. سقوط القناع على البنية السرية 1/3
-حمزة رويجع-
يوم بعد يوم، يسقط القناع عن القناع، ليس عن أعداء الوطن من الخارج، عبر نسج القصاصات الخيالية، وإمتهان صناعة الاخبار الزائفة، بل عن أعداء الداخل، يجالسوننا، ويعتلون المنصات الوطنية، يصيحون في الدفاع عن حريتنا، الترافع من اجل كرامتنا.
علي لمرابط زعيم البنية السرية الداخلية والخارجية، لا تفصل بينه وبين الأهداف الخبيثة التي تعمل أدوات البنية السرية من خلالها، نظير، عبدالمجيد التنارتي (لفرشة)، هشام جيراندو (تحدي)، ادريس فرحان، زكرياء المومني، وهيبة خرشش.
اليوم، إنكشفت البنية السرية، وتهمة الخيانة العظمى، ثابتة، لا محيد عنها، وان كل الأذناب الذين يشتغلون في خدمة أجندة السوء، إنكشفت عورتهم، فكما يقال اذا ظهر السبب بطل العجب.
غضب علي لمرابط اليوم على منظمة مراسلون بلاحدود، هو في الحقيقة ليس على المنظمة، وإنما ضمنيا، على من يشتغل في فلكه من خونة الداخل، الذين لم يحققوا ما اتفقوا حوله، كون أن زعيم البنية السرية وصاحب مدرسة “سكويلة بويا عمر”، اختار توقيتا لم يحقق منه أي اثارة، علي لمرابط نسج الكذب في حق يونس مجاهد رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر، ونسي لمرابط، أن يونس مجاهد أول صحافي من القارة الأفريقية ومن العالم العربي يفوز برئاسة الاتحاد الدولي للصحافيين سنة 2019.
الشاهد عندنا، في فلسفة وتنظيم البنية السرية، وهي السحر الذي انقلب على الساحر، هو أن أعضائها ومخبريها أضحوا يوما بعد يوم، ينكشفون، رغم انهم يتخدون اشكال عديدة ويمتازون بصفات المكر والخديعة.
لقد، دأبتم من خلال خطنا التحريري، أن لانتردد في كشف الحقيقة، ولو انها كانت في حقنا مكلفة في ملفات عديدة، لكن لازال في رصيدنا المعنوي طاقة كبرى، لأننا معبؤون بجسامة المهنة ومطوقون بالأمانة.
يتبع…