أخبار العالم

دعوى قضائية مدنية بقيمة مليوني دولار من طرف نجيم بنسامي مستشار وزير العدل ضد هشام جيراندو بتهمة التشهير عبر مواقع التواصل الإجتماعي

-حمزة رويجع-

فصل جديد يعيشه هشام جيراندو صاحب صفحة “تحدي” المختص بالتشهير والقذف وترويج الاخبار الزائفة في حق مواطنين مغاربة ومسؤولين أمنيين وقضائيين، خاصة بعد سقوط سماسرته من الجديدة، كل من المتهم “رشيد الراضي” مسير مقصف محكمة الإستئناف بالجديدة، وشخص اخر ينعت ب”ولد رويبة”، حيث يقبعان بسجن عكاشة.

هذا وكشفت اليوم الصحيفة الكندية “LA PRESSE”، عبر الصحافي تريستان بيلوكين المواكب لملفات ضحايا التشهير والابتزاز العابر للحدود من كندا، (كشفت) ان الساحة القانونية في كيبيك تشهد حالة غير مسبوقة مع المغربي الكندي هشام جيراندو، الذي يواجه دعوى قضائية بقيمة مليوني دولار مقدمة من الأستاذ نجيم بنسامي، الوكيل العام للملك السابق لدى محكمة الإستئناف بالدارالبيضاء، ومستشار السيد وزير العدل حاليا.

فيما تعود جذور الدعوى القضائية، إلى التصريحات المثيرة للجدل والكاذبة التي أطلقها جيراندو على قناته على يوتيوب، ضد الأستاذ نجيم بنسامي، والتي تعرض على إثرها بتهديدات بالقتل، خاصة ان بنسامي أشرف على التحقيقات القضائية لأحداث 16 ماي 2003 المؤلمة، والتي راح ضحيتها 33 مغربي من بينهم يهود ونصارى ومسلمين، وإبن مدينة الجديدة عبد الكريم منديب عاشق فريق الدفاع الحسني الجديدي رحمه الله.

هذا ونشر هشام جيراندو، تهم كاذبة على قناته على موقع يوتيوب، يقول فيها، أن الأستاذ نجيم بنسامي قام بـ “تزوير اعترافات” المتهمين الذين حُكم عليهم بالسجن لمدة 20 أو 30 عامًا في نهاية هذه المحاكمات.

يصف الاستاذ بنسامي هذه التعليقات بأنها “تشهيرية للغاية وكاذبة وغير مسؤولة” ويطالب بمبلغ 1.5 مليون دولار مقابل “الاعتداء على شرفه وكرامته وسمعته” و500 ألف دولار كتعويضات عقابية.

هذا وتلقى الأستاذ بنسامي رسالة تهديد في منزله بالمغرب تخبره بأنه “يستحق أن يُدفن حياً” وأن “يُقطع رأسه وجميع أفراد أسرته” بعد وقت قصير من بث مقاطع فيديو جيراندو.

يذكر، ان هشام جيراندو، سبق وقد أُدين بتهمة ازدراء المحكمة في يناير الماضي لرفضه الامتثال لأمر من المحكمة العليا في كيبيك يأمره بحذف مقاطع فيديو تحدث فيها، بدون دليل، وأدانته بغرامة مالية 2000 دولار كندي.

هذا وقد رفض هشام جيراندو إعطاء تفسير للصحفي الكندي عن هاته المتابعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى