الدفاع عن كرامة الدكاليين الشرفاء.. المساس بآل طرمونية مساس بكل دكالة
-حمزة رويجع-
في زمن تشهد فيه المملكة المغربية الشريفة، محاولات بئيسة وفاشلة من شرذمة خونة “الخارج”، أعضاء البنية السرية الحقيقية، التي يديرها علي لمرابط، وتتوزع فيها الأدوار بين أفراد عصابة دولية، تضع في نصب عينها، المساس بإستقرار المملكة المغربية وضرب صورة ومكانة المؤسسات الدستورية، سواء المؤسسة الأمنية ونحن نخلد اليوم الذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أو المساس بإستقلالية السلطة القضائية، ثم الافتراء والكذب في حق المنتمين للجهاز التشريعي ببلادنا.
إن خرجة يوم أمس، للفار من قبضة العدالة، عبدالمجيد التنارتي صاحب صفحة لفرشة، وبعدما اخرجناه من الجحر، في تلك الليلة العظيمة من شهر نونبر الماضي، طل علينا من المرحاض بأصبعه الشهير، لنجده اليوم، يبكي على ليلاه، ويفضح ضحاياه، بعدما طالت يد العدالة العادلة، كل من سولت له نفسه المساس بشرف النساء المغربيات، من أمهات ومطلقات وأرامل، لقد أكد رجال عبداللطيف الحموشي، عن علو كعبهم، في التعقب الأمني وكشف الخيوط، ثم الاهتداء الى الشركاء من خونة “الداخل” المتخابرين مع “اللقيط” الذي قطع حباله مع الله والعباد، فكان عبدا للدرهم والدولار الكندي.
يطل علينا بوجه مكشوف، تملئه الضغينة والحقد الاجتماعي، ليجدد مسرحية خبيتة، خاضها قبله، الانفصالي الراضي الليلي، عبر الافتراء والكذب والبهتان، في حق آل الطرمونية، تلك العائلة الدكالية الاصيلة، التي لازلت ترفع من مكانة دكالة داخل المكاتب السياسية لحزب علال الفاسي، وتترأس شبيبته، وتملأ الساحة السياسية المغربية بكثير من الأمل.
قبل خمس سنوات، كان الحساب الوهمي “الذهبي”، يستهدف مؤسسة الدرك الملكي، التي هي جزء لايتجزء من قواتنا الباسلة، القوات الملكية المسلحة، فكان اختيار الخونة، استهداف البرلماني امبارك طرمونية، صاحب الرتب الأولى سياسيا، إن كل هطه التحركات والمحاولات لزعزعة الاستقرار والنيل من مؤسسات الدولة، تتجلى الأهمية في الوقوف بحزم وقوة للدفاع عن الشرف والكرامة. وفي هذا السياق، نجد أنفسنا مجدداً أمام حالة من التجاوز والافتراء تجاه النائبين البرلمانيين الكرام، امبارك طرمونية وعثمان طرمونية، من قبل أطراف لا تعرف سوى لغة الافتراء والتشهير.
فنهمس في الآذان، أن للوطن رب يحميه، وأن المملكة المغربية الشريفة، قوية بمؤسساتها، وشامخة بكبريائها، ومؤلمة في ردعها.
فيا خونة الداخل قبل الخارج، اعلموا علم اليقين، أن ساعة الحساب والعقاب قد اقتربت، وأن الإنفلات من العقاب ليس بشيء وارد، فأسرعوا الى الثوبة النصوحة.
إن ما تعرض له النائبان البرلمانيان الدكاليان، الذين يمثلان الشعب ويعملان بجدية وإخلاص لخدمة وطنهم، لسلسلة من الاتهامات الزائفة والهجمات الشخصية، هو فعل يستنكره الوطنيون الأمناء ويدينونه بكل قوة.
فيسارعون الى المجاهرة بالمواجهة التابثة، وليس الاختباء والانزواء، إن لم تكن المشاركة والتستر على الجريمة، هذه الهجمات المتكررة والمستمرة على مدار السنوات الخمس الماضية، تأتي كجزء من مسلسل من الافتراءات السابقة التي استهدفت أبناء الوطن وممثليه في المؤسسات الوطنية.
إن محاولات التشويه والتشهير بالحاج امبارك طرمونية وابنه البار عثمان طرمونية، ليست سوى جزءًا من سياسة الابتزاز التي يتبعها بعض الأشخاص الذين يسعون لزعزعة استقرار الدولة والعبث بمؤسساتها. فالهجمات الشخصية والاتهامات الباطلة ليست إلا محاولات يائسة لنشر الفوضى والتشويش على العمل البناء الذي يسعى إليه النواب الشرفاء.
وهنا يستوجب التشديد، على اسراع تعديل القانون الجنائي، وفتح باب الجريمة الالكترونية، عبر تجريم مشاركة المنشورات الزائفة أو الاعجاب بها، فلولا تعاليق “سير على بركة الله” على صفحة الابتزاز “لفرشة”، لما اقتنى التنارتي سيارة مرسديس، أو اشترى أرض وبناء بناية من طابقين بصخيرات، او وزع اضاحي “العيد الكبير” على مخبريه من خلال سماسرته.
إن المغاربة اليوم، مدعوون الى اعتماد تربية اعلامية في مناهجنا التربوية من الابتدائي الى الجامعي، فإن هذا يظهر بوضوح مدى الخطورة التي تشكلها هذه الهجمات على الاستقرار النفسي للعائلات والأسر جراء الأعمال الشائنة التي تستهدف كرامة الأفراد وتهدف إلى زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
إننا، بصفتنا الصحفية، نعبر عن استنكارنا الشديد لهذه الهجمات البغيضة وندينها بأشد العبارات، مؤكدين على ضرورة الوقوف بقوة وتضامن مع النائبين البرلمانيين امبارك وعثمان طرمونية، وتقدير جهودهما في خدمة الوطن والمواطنين.
إننا ندعو الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الهجمات ومحاسبة المتورطين فيها، وضمان حماية حقوق وكرامة النواب البرلمانيين وكل من يخدم مصالح الوطن بإخلاص وتفاني.
إننا، كصحفيين ومثقفين ومواطنين مغاربة، نقف صفًا واحدًا مع النائبين البرلمانيين امبارك وعثمان طرمونية، ونؤكد على أهمية الحفاظ على مكانتهما الرفيعة كرمزين للشرف والإخلاص في خدمة الوطن والمواطنين.