أخبار العالم

فاجعة “الخمور المغشوشة” تسائل ظروف الاحتفاظ بالمشروبات الكحولية في حانات سيدي بوزيد

-إقتصاد-

شهدت مدينة القنيطرة، اليوم الثلاثاء، ارتفاعًا مروعًا في حصيلة ضحايا حادثة “الخمور المغشوشة”، حيث بلغ عدد الوفيات 9 أشخاص و61 مصابًا، جرى نقل العديد منهم لحدود الساعة الى المستشفى الجامعي بالرباط.

هذا وتثير فاجعة القنيطرة، تساؤلات جدية حول ظروف تخزين وبيع المشروبات الكحولية خاصة في حانات سيدي بوزيد بإقليم الجديدة.

يذكر، أن حانة “التمساح” بمدخل سيدي بوزيد، شيدت بناية عشوائية “قزديرية” خارج التصاميم، حيث قام مسيرها بتخصيص تلك البناية، كمخزن ومكتب وأشياء اخرى، ناهيك عن تشييد جدار “قزديري” اخر، شوه من جمالية مدخل سيدي بوزيد، مع اختيار ألوان تدخل في خانة “التلوث” البصري.

لاشك أن السلطات مدعوة الى اتخاد كافة التدابير الوقائية، قبل ان تتكرر فاجعة القنيطرة، وقبل انتظار نزول مذكرة وزارية، من اجل مراقبة ظروف تخزين وبيع المشروبات الكحولية، عبر حملة واسعة لتفتيش الحانات والمطاعم لضمان الالتزام بالمعايير الصحية المطلوبة، ف”الحملة” ليست ضبط ساعة توقيت اغلاق او افتتاح، “الحملة” هي سلامة المواطن والسياح أولا وآخرا.

كما ان مراقبة التصاميم المرخصة مع الهندسة المعمارية الواقعية، قد يكشف غابة من الخروقات التعميرية، ستسرع أولا في هدم مجموعة من “السلاليم” التي بنيت في شهر رمضان، فهل ننتظر بركة الوالي امهيدية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى