المجتمع المدني بأولاد افرج يوجه صفعة قوية لمسير صفحة “لفرشة” صفحة الابتزاز
-حمزة رويجع-
أصدرت فعاليات المجتمع المدني في أولاد افرج بيانًا شديد اللهجة، يندد بالحملة الممنهجة التي تستهدف رئيس جماعة أولاد افرج، المستشار البرلماني عثمان الطرمونية، ووالده النائب البرلماني امبارك الطرمونية.
هذا وكشف البيان الذي وقعته عدد من الجمعيات أن الحملة الموجهة ضد رئيس الجماعة تهدف إلى تشويه سمعته والتأثير على جهوده في خدمة الوطن والمواطنين، وأوضح البيان أن رئيس الجماعة معروف بعمله الجاد والتفاني في تحسين أوضاع البلدة، حيث أشرف على مشاريع تنموية ضخمة تجاوزت تكلفتها 27 مليار سنتيم.
كما أكد البيان أن أولاد افرج شهدت تحولات إيجابية في مختلف المجالات بفضل الجهود المستمرة والتعاون المثمر بين السلطات المحلية والمجتمع المدني، حيث تم تسليط الضوء على مشاريع ترميم المدارس وتعبيد الطرق وتحسين الخدمات الأساسية للسكان، ما يؤكد نجاح المسيرة التنموية في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن صفحة “لفرشة” المختصة في نشر الفتن والأكاذيب والإساءة لرموز الدولة وللمؤسسات والافراد، عبر نشر محتويات مغرضة، وشدد المجتمع المدني أنه لن يتسامح مع مثل هذه الممارسات التي تضر بالنسيج الاجتماعي، كما دعا البيان السلطات إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مسير الصفحة وكل من يسانده.
يذكر أن المجتمع المدني بأولاد افرج، أثبت مرة أخرى قدرته على التصدي الاستباقي للتحديات وحماية سمعة المنطقة من الحملات التشويهية المضللة والمغرضة، حيث سبق وان تعرض الحاج امبارك الطرمونية لحملة مغرضة من قبل خائن الوطن الراضي الليلي الذي يعيش مخيمات الذل والعار مع الجبهة الانفصالية بوليساريو، كما كان تعرض الحاج امبارك الطرمونية الى الاستهداف عبر حسابات الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن خلال بيان فعاليات المجتمع المدني، فإنهم يكونون قد وجهوا صفعة مؤلمة للمبحوث عنه دوليا، عبدالمجيد التنارتي، كما افاد مصدر جمعوي، أنهم يفكرون تنظيم حملات تحسيسية توعيية لنشر الوعي بين السكان حول خطورة التعامل مع مثل هذه الصفحات، ودعوتهم إلى التبليغ عن أي محتوى مسيء أو تهديد يتعرضون له، خاصة ان المديرية العامة للأمن الوطني اطلقت بداية هذا الشهر الجاري منصة “إبلاغ” للتبليغ عن المحتويات الرقمية التي تتضمن التحريض على الكراهية.