أخبار العالم

المحامية السابقة زينب الخيار تعلق شماعة فشلها على الصحافة المهنية.. ونجيبة جلال رمز لصحافة الحلول بالمغرب

-حمزة رويجع-

لم تجد المحامية السابقة زينب الخيار، شماعة تحاول من خلالها، إلصاق خطيئاتها، ولسانها المفتوح على عواهنه، سوى ان تفرق صكوك الاتهام المجاني، ذات يمين وذات شمال، لقد اتخدت هيئة المحامين بالدارالبيضاء، قرارها الداخلي، وهي مؤسسة مهنية ذات سيادة، تفصل في شؤون المنتسبين لها، مدافعة عن شرف ووقار مهنة أصحاب البذلة السوداء، المدافعين عن الحقوق والحريات.

المحامية السابقة زينب الخيار، تخيلت على ان حائط الصحافة المهنية قصير عبر لسانها، لتوجه سهام الحقد والضغينة، الى أستاذة جليلة في مهنة صحافة الحلول، ومعقل لصوت الحكمة الرصينة، فحتى اختيار زينب الخيار، لتوجيه الاتهامات وهي في سيارة الإسعاف الخاصة، وليست سيارة الوقاية المدنية، حيث انها في كامل قواها العقلية وهي تدلي بتصريحات عبر موافقتها العلنية وصريحة، اعتقدت اعتقادا خاطئا، ان تلك الصورة، ستحرك العواطف تجاهها، وهي مجرد ظاهرة صوتية.  

الأستاذة نجيبة جلال، نجدد قناعتنا، على انها انتصرت للحقيقة، واستطاعت ان تكشف أعضاء البنية السرية الحقيقية، الأستاذة نجيبة جلال، نشرت كما نشرت مختلف المنابر الصحفية، خبرا صحيحا، حول تشطيب اسم محامية سابقة من هيئة المحامين بالدارالبيضاء، كما ان الصحافي له كامل الحقوق المهنية في نشر الخبر المقدس والتعليق حر.

لكن ان تختار المحامية السابقة زينب الخيار، توجيه سهام الحقد والضغينة تجاه الأستاذة نجيبة جلال، فبدورنا لن نقبله، ويدفعنا الى البحث عن المعلومة ونشرها، حول حيثيات الخبر الرئيسي وهو التشطيب، عن الأسباب والمسببات، عن اتهام مؤسسة نقيب المحامين بالدارالبيضاء.

وقبل ذلك، فإننا نهمس في اذن زينب الخيار، على ان الأستاذة نجيبة جلال، هي رمز لصحافة الحلول بالمغرب، وان حائط الصحافة المهنية ليس قصير، وليس شماعة تلصق فيها فشل الأخرين، او أخطاء المحامية السابقة زينب الخيار، فالفكر يواجه بالفكر، وتوزيع الاتهامات لايمكن له الا ان يدخل في خانة الضعف والهوان.

نقدر الحالة النفسية للإنسان حينما يصطدم بخبث افعاله، ويلقى مصيره المهني بين زملائه، تحت مقصلة سلطان القانون، الذي لا احد فوقه، فنحن معشر الصحافيين المهنيين لنا بيت نحتكم اليه، والأهم، أن لنا ضمير مهني مستيقظ، إختار مواجهة الاخبار الزائفة، ومحاولات المساس بالمؤسسات عبر الاعلام، لذلك فإننا مصطفون بجانب الضرورة المهنية في التصدي لمن اسمتهم نجيبة جلال ب”المستبدون الجدد”، ولو يكون البعض منهم ينتمي الى قبيلتنا، لكننا نواجهه بالقلم الصحفي وبالحقائق التابثة، وهذا ما دأبت عليه الأستاذة نجيبة جلال، عبر البرنامج الصحفي المتألق “شن طن” عبر الصحفية الالكترونية “إكسبريس تيفي”.  

ناهيك عن فضح الصحافية نجيبة جلال لممارسات غير سليمة للمحامية السابقة زينب الخيار، تجاه بعض موكليها، حيث انها أدلت بذلك الى أهل الاختصاص، ولن ننسى ابدا، ان السبب الرئيسي لتحامل المحامية السابقة زينب الخيار هو رفض الزميلة نجيبة جلال الترويج لملف ما أطلق عليه “ملف بنت الكولونيل”.

هذا وسبق ان جددت نجيبة جلال أن لها الثقة الكاملة في الأجهزة القضائية والأمنية، الشاهد أنه قريبا سيتم الكشف عن مختلف ملابسات المحاولات الفاشلة عبر التلاعبات الإعلامية بملفات قضائية عادية، يتم استغلالها لضرب ثقة المواطنين في مؤسسة القضاء، وتمييع العمل الصحفي المهني الجاد والمسؤول والموثوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى