تقرير شامل: نسب التفاعل والانتشار التي حققتها جريدة “مجلة الجديدة” خلال 90 يوماً الأخيرة
-إدارة النشر-
تكشف “مجلة الجديدة” اليوم عن نسب التفاعل التي حققتها صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الـ90 يوماً الماضية، والتي أظهرت نتائج ملفتة ومؤشرات إيجابية على مدى انتشار وتداول المقالات الصحفية المنشورة، حيث برز انها تصل الى فئة واسعة، ويأتي هذا التقرير ليعكس الجهود المبذولة في تحسين جودة المقالات وزيادة الشفافية مع القراء الأعزاء، وتنفيذا لمقتضيات قانون الصحافة والنشر.
تفاصيل الإحصائيات والتفاعل
1 تغطية المنشورات: وصلت تغطية المنشورات إلى 804,492، شخص مما يعكس الانتشار الواسع للمحتوى وقدرته على الوصول إلى جمهور مهم.
2 التفاعل مع المنشورات: بلغ عدد التفاعلات مع المحتوى 15,900، وهو رقم يعكس مدى اهتمام الجمهور بالمحتوى والتفاعل معه بشكل إيجابي. هذا التفاعل شهد ارتفاعاً هائلاً بنسبة 381.3%.
3 الدقائق المشاهدة: بلغ إجمالي الدقائق المشاهدة 178,800 دقيقة، مما يشير إلى تفاعل الجمهور مع الفيديوهات والمحتوى المرئي بشكل كبير.
التفاعلات التفصيلية
التفاعلات (Reactions): سجلت الصفحة 5,145 تفاعلًا، وهو مؤشر قوي على تفاعل الجمهور مع المحتوى المقدم.
التعليقات (Commentaires): وصل عدد التعليقات إلى 1,832، مما يظهر رغبة الجمهور في المشاركة والتعبير عن آرائهم حول المنشورات.
المشاركات (Partages): تمت مشاركة المنشورات 857 مرة، مما يساهم في زيادة الانتشار والوصول إلى جمهور أوسع.
نتائج إضافية
إخفاء جميع المنشورات: لم يسجل أي طلب لإخفاء جميع المنشورات، مما يدل على رضا الجمهور عن المحتوى المقدم.
إلغاء الاشتراكات: لم يسجل أي إلغاء للاشتراكات، مما يعكس استقرار ورضا المتابعين الحاليين عن الصفحة.
تأكيد إدارة النشر
نحيطكم علماً، أن نسبة القراءة مرتفعة، هي غايتنا وهي المؤشر الحقيقي لمقروئية وانتشار الصحف عبر العالم، وأن الصحافة المهنية لا تنتظر الإعجابات أو التعاليق، فهي مرحب بها، كما يمكن شراؤها بكل سهولة.
لكننا نحن صحافيون مهنيون، ولدينا خط تحريري يبحث عن الحقيقة ونشرها، ولا نبحث عن الإثارة، كما اننا لم نقم بخيار الصحافة الصفراء.
كما اننا منكبون على اصدار النسخة الورقية ل”مجلة الجديدة”، ووضعها بالأكشاك حيث تقتنى بالمقابل المادي، مع فتح مجال الاشتراك السنوي، وسنعمل على نشر مقتطفات منها فقط على الموقع الالكتروني وصفحة التواصل الاجتماعي الرسمية.
حذف ثلاثة مقالات وتصويب واعتذار واحد خلال 90 يوم الماضية.. ضرورة مهنية واستباقية
في عالم الصحافة، يعتبر نشر المعلومات الدقيقة والمهنية أحد أهم المسؤوليات التي نتحملها كصحافيين مهنيين، ولكن في بعض الأحيان، نجد انفسنا داخل هيئة التحرير مضطرين إلى اتخاذ قرار صعب وهو حذف بعض المقالات الصحفية، رغم الجهد الكبير المبذول في إعدادها.
هذا الحذف هو مؤلم مهنياً، لكنه في كثير من الحالات هو ضرورة استباقية لا غنى عنها، خاصة اذا برز الخوف من أن يؤدي محتواه إلى التحريض على العنف، او يستكشف ان له عواقب محتملة قد تسهم في تأجيج العداوات والكراهية بين أفراد المجتمع.
لذلك، سارعنا الى حذف مقال رأي صحفي حول “الاحتفال بالعودة الى القسم الوطني الأول.. خطيئة وضحك على الذقون”، بعدما نبهنا مجموعة من القراء الاوفياء، اننا قد نسهم في التحريض على الكراهية ضد إقامة حفل الاحتفال الذي ستشهده ساحة البريجة، لذلك قمنا بالحذف الى حين انتهاء الحفل ثم نعالج الموضوع الذي يشغل بال فئة واسعة من المجتمع الجديدي “المحاسبة والرحيل” بشكل اكثر مهنية وخطاب اعلامي متزن، وان لانصنف اننا نخدم أطراف ذات خصومات لتحقيق مكاسب شخصية أو لتصفية حسابات.
الاستثمار في جودة الأخبار
إن الجريدة تؤمن بأن القيمة الحقيقية تأتي من تقديم اخبار ذات جودة عالية تساهم في تنوير القارئ وتثقيفه، لذلك نسعى دائمًا إلى تحقيق التوازن بين تقديم أخبار دقيقة وموثوقة وبين تلبية احتياجات الجمهور المتنوع.
كما نعتبر أن التفاعل الرقمي، رغم أهميته، ليس المؤشر الوحيد على النجاح، بل هو جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقديم صحافة رفيعة المستوى.
نحو مستقبل واعد
في الختام، تعكس هذه الأرقام والمعطيات الهامة الصادرة عن إدارة النشر، التفاعل الهام الذي حققته الجريدة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدين نجاح استراتيجية العمل الموضوعة لسنة 2024، ضمن رؤية الارتقاء بالعمل الصحفي المهني في افق 2030.
يعكس هذا النجاح المستمر التزام الجريدة بتقديم محتوى ذو جودة عالية يلبي اهتمامات قرائها ويحفزهم على المشاركة المجتمعية، وفتح مواضيع للنقاش العام المحلي والاقليمي.
أكيد ان بعض التحديات استطعنا تجاوزها بعزيمة وإصرار كبير، سنضل مؤمنين بدولة المؤسسات، وحماية الحقوق والحريات، وأننا سنمارسها ضمن حدود الحرية المسؤولة المواطنة، كما ان “مجلة الجديدة” ستختار المحتضنين الوطنيين لتطوير المقاولة الإعلامية دون مساس بأخلاقيات المهنة وأدبياتها المتعارف عليها.
نجدد عهدنا ووفائنا لخطنا التحريري في نشر الحقيقة أولا، والى حين نشر حقائق جديدة، تقبلوا منا خالص المحبة والتقدير.