المستشار البرلماني عثمان الطرمونية ينصت لطموحات ساكنة القواسم بإقليم الجديدة
-حمزة رويجع-
في ظل الإلحاح المستمر لساكنة جماعة القواسم لتحقيق التغيير والنهوض بمستوى العيش، عقد المستشار البرلماني عثمان الطرمونية، يوم السبت المنصرم، لقاءا مع مواطني الجماعة الترابية بإقليم الجديدة، عبر الاستماع لطموحاتهم في تلبية حاجيات المواطنين المتزايدة.
إنجازات رئيس الجماعة الترابية اولاد افرج، عبر جلب مشاريع ضخمة بقيمة تنجاوز الثلاثين مليار سنتيم، أثارت إعجاب ودهشة الساكنة والجماعات المجاورة، حيث شملت هذه المشاريع تطوير البنية التحتية للطرق، الربط بالماء والكهرباء، تحسين النقل المدرسي. بفضل هذه الإنجازات، بدأت ساكنة الجماعات الترابية الأخرى تطلب مساعدة المستشار البرلماني عثمان الطرمونية لتحقيق نفس النجاح في فضاءاتها الترابية.
منذ البداية، يتضح أن التغيير ليس بالمهمة السهلة، خاصةً في ظل الوعود الكاذبة التي اعتادت الساكنة سماعها من سياسيين طالما خيبوا آمالهم. هؤلاء السياسيين الذين عجزوا عن تقديم أي تغيير حقيقي للمنطقة. إلا أن مبادرات رئيس شبيبة حزب علال الفاسي، أثبت أن الجدية والوضوح، هما العملة الاساسية لتجاوز التحديات، كما أن “الإنصات” هي الصفة التي غابت عن الكثير من المنتخبين في إقليم الجديدة، مما جعل الناس يفقدون الثقة في العمل السياسي، ويملّون من الوعود الزائفة.
لا يمكن إغفال الدعم الكبير الذي يحظى به عثمان الطرمونية من الساكنة، وهذا الدعم لم يأتِ من فراغ بل هو نتيجة مباشرة للعمل الجاد والمستمر، حيث ان استقبال ساكنة دكالة عامة له بحفاوة، ورؤية النتائج التي حققها على أرض الواقع، من تحسينات في البنية التحتية وصولا الى الإصلاحات الإدارية هي مكاسب تعيد الأمل في التجربة الديمقراطية الترابية من المحلي الى الوطني.
رغم هذا النجاح التنموي الملموس، الطريق لازلت طويلة، وليست مفروشة بالورود، فعائلة الطرمونية تواجه تحديات من خصوم اعتادو استخدام أساليب خبيثة للنيل من السمعة والمكانة الاعتبارية. إلا أنه بفضل الإرادة الصلبة والتفاني في العمل، بمعية خيرة شباب دكالة، تم التغلب على هذه العقبات ومواصلة خدمة الساكنة بكل إخلاص.
اليوم، تقف جماعة القواسم على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية والتطوير من خلال تضافر الجهود والعمل المشترك، وجعل المواطن في صلب الإهتمامات التنموية، حيث يمكن تحقيق الكثير لهذه الجماعة الفقيرة التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية الانجازات في المستقبل وكيف ستتطور جماعة القواسم لتدخل ركب المراكز الترابية الصاعدة.