حصريا على مجلة الجديدة.. منتجع الواليدية يستعد لاستقبال أضخم مشروع تأهيل حضاري وسياحي.. تحول نوعي في قطاع السياحة وطنيا ودوليا
-حمزة رويجع-
صادق مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، صبيحة اليوم الإثنين فاتح يوليوز، خلال اشغال دورته العادية المنعقدة بمقر عمالة مقاطعات الحي الحسني، على مشروع انجاز برنامج تأهيل سياحي وحضاري، للمنتجع السياحي الواليدية، بكلفة مالية تتجاوز مليار الدرهم، وتعرف شراكة 12 فاعل مؤسساتي بين الحكومة والجماعات الترابية.
هذا ويستعد منتجع الواليدية، الواقع على الساحل الأطلسي المغربي، بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي بنور، (يستعد) ليشهد تحولًا نوعيًا مع إطلاق أضخم مشروع تأهيل سياحي وحضاري في المنطقة، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مكانة الواليدية كوجهة سياحية رئيسية في المغرب، وتقديم تجربة سياحية فاخرة تجمع بين جمال الطبيعة والخدمات الراقية، في أفق احتضان المملكة المغربية لكأس العالم 2030.
تتوزع مساهمة الشركاء على الشكل التالي:
مجلس جهة الدار البيضاء سطات: 30 مليون درهم
وزارة الداخلية: 20 مليون درهم
وزارة الإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة: 16 مليون درهم
وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي (قطاع الصناعة التقليدية): 5 مليون الدرهم
الشركة المغربية للهندسة السياحية: 10 مليون درهم
المجلس الإقليمي لسيدي بنور: 5 مليون درهم
مجلس جماعة الواليدية: 5 مليون درهم
الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: 10 مليون الدرهم
وزارة الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع التنمية القروية): 10 مليون درهم
يتمحور البرنامج التأهيلي حول تحويل منتجع الواليدية إلى مقصد سياحي فاخر يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم. يتضمن المشروع تحسين البنية التحتية السياحية بالمنطقة، بهدف توفير تجربة سياحية متكاملة تلبّي تطلعات الزوار الباحثين عن الرفاهية والاستجمام.
من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحفيز النمو الاقتصادي في المنطقة من خلال خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي، سيكون للمشروع تأثير إيجابي على قطاع السياحة في المغرب بشكل عام، حيث سيزيد من عدد السياح القادمين إلى البلاد ويعزز الإيرادات السياحية.
تأهيل منتجع الواليدية يعتبر خطوة جريئة نحو تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية. بفضل الرؤية الطموحة والتخطيط الدقيق، من المتوقع أن يصبح الواليدية مقصدًا مفضلاً للسياح الباحثين عن الفخامة والاستجمام، مما يعزز من التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة ويعزز من مكانة المغرب على الساحة السياحية الدولية.