غياب حلول مبتكرة في التسيير الجماعي يهدر 3 مليون درهم عن ميزانية جماعة الجديدة وهدر 300 منصب شغل مؤقت للشباب العاطل
-حمزة رويجع-
لايفصل المجلس الجماعي للجديدة، عن تنمية موارده المالية الذاتية، سوى الجرأة التنموية في تنزيل حلول مبتكرة، تستجيب لتطلعات الساكنة، وتستغل الفرص التنموية التي يكشفها الواقع اليومي لتسيير الشأن المحلي.
بعدما اثبت النموذج الاقتصادي للمقاهي المتنقلة عن نجاحه بعدة مدن مغربية، من بينها مدينة الجديدة، بادر رؤساء جماعات ترابية الى اصدار رخص استغلال مؤقت للملك العمومي، وفق دفتر للتحملات خاص بالنشاط التجاري.
هذا وبعملية حسابية بسيطة، نجد اذا ما بادر الرئيس جمال بنربيعة وفريقه المختفي وراء جلبابه، الى تحديد مئة مكان خاص بأنشطة المقاهي المتنقلة، وتخصيص سومة مالية بقيمة 7500 درهم مقابل استغلال الملك العمومي، تؤدى كل ثلاثة اشهر لخزينة الجماعة الترابية، فإنها بذلك يمكن ان تضمن دخل مالي بقيمة 300 مليون سنتيم سنويا، تضل عاصمة اقليم الجديدة بحاجة اليها، لمواصلة مشاريع تهيئة البنية التحتية وتأهيل المدينة في افق كأس العالم 2030، مع توفير أزيد من 300 فرص شغل مؤقتة، حيث ان المقاهي المتنقلة تشغل على الأقل 3 أفراد.
وحيث ان ضمان دخل مؤقت لمدة سنة، وعبر تأطير الشباب المستفيدين في تبني سياسة “الادخار الشهري” سيمكنهم من تمويل مشاريع اقتصادية بديلة، وفتح المجال لشباب عاطل عن العمل اخر، للإستفادة من الرخص المؤقتة.
فهل تسهم صحافة “الحلول” في إيقاظ الحاج “بربيعة” وخدمة شباب الجديدة، أم أن شباب “الانتخابات” هو ما يبحث عنه الاستقلالي جمال بنربيعة رئيس المجلس الجماعي للجديدة؟