من وراء الإشاعات المغرضة التي طالت السلطة القضائية وهيئة المحامين بالجديدة؟
-حمزة رويجع-
تشن عدة مواقع الكترونية وطنية وأجنبية حملة مغرضة بنشر إشاعات وأخبار زائفة مست جناحي العدالة وفي وقت واحد ومتزامن، تمثلت في زعم فرار قاضي ومجموعة من المحامين عبر قارب شراعي، وتارة يتهمون شخصية ذات مسؤوليات جسيمة إتجاه أوروبا.
مما يضر بسمعة السلطة القضائية أساسا، وهيئة المحامين بالجديدة بالتبعية، فمن يكون وراء هاته الإشاعات المغرضة والأخبار الزائفة والكاذبة التي تطال الهيئة القضائية؟
هذا وينبغي معه التحرك من طرف النيابة العامة المختصة، بالأمر بإجراء بحث جدي وسريع لضبط وإحضار كل من ساهم في صنع هاته الأخبار الزائفة ونشرها بشكل يؤثر على ثقة المواطن في المؤسسات القضائية والمهنية المنظمة قانونا.
وذلك بالإستماع الى المسؤولين عن كل الجرائد الإلكترونية التي أشاعت الخبر الزائف والقائل بفرار قاضي ومحامين من هيئة الجديدة، وفتح تحقيق معهم إسما وصفة لدى السلطات القضائية والمحلية، وكذا البحث عن مصدر هاته الأخبار الزائفة وكل من تورط أو ساهم أو شارك في صنعها ونشرها، هادفا من وراء ذلك الى المس بالسلطة القضائية المشهود بنزاهتها في تعاملها مع قضايا حوادث السير الوهمية.
وتتعهد “مجلة الجديدة” بمواكبة تطورات هذا الملف لحظة بلحظة الى حين القبض على الجناة، ورد الإعتبار للجسم القضائي بالجديدة المشهود له بالنزاهة والكفاءة والموضوعية، رئاسة ونيابة عامة.
يتبع..
