صقر عمالة الجديدة يشاهد ضياع 200 مليون سنتيم على رعايا جلالة الملك بمدينة الجديدة
-حمزة رويجع-
فجر محضر اجتماع اللجنة المكلفة بالخبرة الإدارية من اجل تحديد الثمن الافتتاحي للمزايدة العمومية حول السومة الكرائية لمرافق الجماعة الترابية لمدينة الجديدة، (فجر) فضيحة أخرى من العيار الثقيل وهي ضياع 200 مليون سنتيم القيمة المتوقعة لكراء ساحة حي المطار وساحة ياسمينة لإقامة فضاء للألعاب الترفيهية (السيرك).
وذلك لكون ان الاجتماع المنعقد بتاريخ 17 أبريل 2024، حدد الثمن الافتتاحي لكراء الاحتلال المؤقت للملك العام، في 200 مليون سنتيم، لكراء ساحة ياسمينة التي تبلغ مساحتها 2100 متر مربع، وساحة حي المطار بوسط الجديدة التي تقدر مساحتها هي الأخرى بأزيد من 25000 متر مربع، وذلك لمدة ستون يوما.
بذلك يتضح الشطط في استعمال السلطة، عبر التواطئ المفضوح في خدمة مصالح مستثمر اخر اكترى بقعة أرضية من الخواص بينما استفادت الجماعة الترابية الجديدة من ثلاثة ليالي للتنشيط بئيسة.
ليطرح السؤال العميق لماذا كل هذا التواطئ عبر التستر على فتح مجال المنافسة وكراء الساحتين بثمن جيد ينمي مداخيل الجماعة الترابية ويستثمر في تلبية احتياجات المواطنين وانتظاراتهم التنموية؟ خاصة ان شهر ماي ويونيو كانوا كافيين لإعداد دفتر تحملات جديد يخص كراء الساحتين لشهري يوليوز وغشت.
فيما تتوجه أصابع الاتهام من جديد تجاه صقر عمالة إقليم الجديدة، وتبنيه سياسة “عين ماشافت قلب ماوجع”، حيث ان سلطة المواكبة هي تنبيه المنتخبين على ضرورة تنزيل مختلف التوصيات وتقديم سبل الاستشارة والدعم خاصة تنمية الموارد المالية، الا ان حال قسم الجماعات المحلية بعمالة الجديدة خارج ردار النموذج التنموي الجديد.
فإلى أي مدى سيضل الوضع كما عليه، أم ان فعلا هنالك “ركيزة صحيحة” يستند اليها “المفتي” ترتبط بجمعية “الحضن” التي ترأسها زوجة البرلماني السابق الذي وصف الدولة المغربية ب”الفاشلة” في اجتماع مباشر مع وزير الداخلية الحالي عبدالوافي لفتيت؟
