بعد سقوط السمسار رضوان الكندي.. صفحة الابتزاز “لفرشة” تتجه الى الانتحار الأخير
تمكنت مصالح الأمن الوطني، مساء يوم الاثنين المنصرم، من القاء القبض على احد عناصر شبكة ترويج الاخبار الزائفة وممارسة الابتزاز الالكتروني العابر لحدود، عبر التخابر مع جهات خارجية، هذا وجرى توقيف “ر.ب” الملقب برضوان الكندي، في حالة تلبس جراء ابتزازه لرجل أعمال شهير بمدينة الزمامرة إقليم سيدي بنور.
هذا وطالب المتهم الحامل للجنسية الكندية، مبلغ 25 مليون سنتيم، مقابل عدم نشر أمور شائنة عبر منصات التواصل الاجتماعي صفحة “لفرشة”، حيث لم يرضخ رجل الاعمال للإبتزاز اذ سارع الى تبليغ السلطات الأمنية، مما أطاح بالمبتز عبر كمين محكم وهو يتلقى مبلغ 5 مليون سنتيم.
فيما دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، لاسيما بعد العثور على تحويلات مالية بين الوسيط المحلي ومسير صفحة لفرشة “عبدالمجيد التنارتي” الفار الى الديار الكندية بدوره والمبحوث عنه بموجب برقيات بحث وطنية.
جدير بالذكر، على أن مؤسسة النيابة العامة، إنتصرت للقانون عبر تطبيقه السليم، اثر توافر مجموع الإتباثات والأدلة والقرائن، خاصة أن الإعتراف يضل سيد الأدلة.
هذا وكانت “ضربة المعلم”، التي صفعت بها النيابة العامة وجه المجرمين المكونين لعصابة الابتزاز العابر للحدود، اثار رادعة داخل المجتمع، حيث سارع الفار من قبضة العدالة “عبدالمجيد التنارتي” مسير صفحة الابتزاز “لفرشة” الى المساس مجددا برموز العدالة ببلادنا، في محاولات بئيسة للدفاع عن سماسرته الذي جرى ضبطهم بموجب القانون نظير ملف خريبكة وتيزنيت.
هذا ويرتقب أن تشهد قاعة المحكمة الابتدائية لسيدي بنور أولى جلسات محاكمة “رضوان الكندي” يوم الخميس المقبل من شهر يناير للسنة الجديدة.